إنجاز المشروع الإماراتي المصري "التدريب من أجل التشغيل"

كتب: صالح إبراهيم

إنجاز المشروع الإماراتي المصري "التدريب من أجل التشغيل"

إنجاز المشروع الإماراتي المصري "التدريب من أجل التشغيل"

احتفل مجلس التدريب الصناعي، اليوم، بإنجاز المشروع المصري الإماراتي للتدريب من أجل التشغيل، وهو المشروع الذي تم تنفيذه بالتعاون بين المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، والذي انطلق في يونيو من العام 2014.

ونتج عن المشروع تدريب 80 ألفا من الباحثين عن العمل في مختلف القطاعات الصناعية والانتاجية، وتم تشغيل نحو 60% منهم بالقطاع الخاص والأعمال الحرة وشركات الاتصالات.

وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الدولة الإماراتي، إن الإمارات كانت حريصة على تمكين جيل الشباب والمرأة من خلال تدريبهم وتأهيلهم ومساعدتهم في العثور على فرص عمل تناسب كفاءاتهم ومهاراتهم.

وأضاف "هذا المشروع له مكانة خاصة بالنسبة لنا، حيث تعلمنا من القيادة في دولة الإمارات أن الاستثمار في الإنسان والتعليم هو أفضل استثمار، إذ إن الإنسان هو عماد الحضارة، كما أن تمكين المرأة هو تمكينٌ للمجتمع".

وقال محمود الشربيني المدير التنفيذي لمجلس التدريب الصناعي، إن المشروع قدم نموذجا متميزا للحد من البطالة، إذ أولى اهتماما كبيرا لتشغيل الشباب بشركات القطاع الخاص وبالأعمال الحرة، وذلك بعيدا عن القطاع الحكومي، وأسهم المشروع بالنسبة للتدريب الصناعي في تشغيل 27 ألفا و150 متدربا بالقطاع الخاص، ونحو 15 ألفا و334 متدربا بالأعمال الحرة، إضافة إلى نحو 3 آلاف و569 متدربا ومتدربة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتم ذلك ضمن إطار من التكافؤ والمشاركة الاجتماعية، من خلال استهداف الفئات المهمشة من النساء، ومتحدي الإعاقة، وقاطني المناطق المهمشة في الصعيد وفي المحافظات الحدودية.

وتابع: "ما حققه المشروع يعكس التوجه العلمي للتعامل مع الاحتياجات الفعلية لسوق التوظيف في مصر، ومع تلبية احتياجات القطاعات الصناعية، وهو ما تأكد من زيادة أعداد المتدربين في مجالات صناعة الملابس الجاهزة وريادة الأعمال والصناعات الهندسية وصيانة الأجهزة المنزلية والآلات والتشييد والبناء والصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والقطاع التجاري"، مشيرا إلى أن القطاع الصناعي سوف يلمس الآثار الإيجابية للدورات التدريبية التي أسهمت في تأهيل المستفيدين من المشروع.


مواضيع متعلقة