خبراء يوضحون كيفية التأكد من السلامة العقلية والحالة النفسية للمرشحين

كتب: دينا عبدالخالق

خبراء يوضحون كيفية التأكد من السلامة العقلية والحالة النفسية للمرشحين

خبراء يوضحون كيفية التأكد من السلامة العقلية والحالة النفسية للمرشحين

أعلنت اللجنة العليا للانتخابات لموعد الترشح للبرلمان، الأحد الماضي، واستعد المرشحون في كل أنحاء الجمهورية، لإعداد وتجهيز أوراقهم للتقديم من أجل التنافس للحصول على مقعد في مجلس النواب الأهم في الفترة الحالية، كما بدأت اللجان الصحية في المستشفيات البالغ عددها 40 التي حددتها الوزارة الصحة، أعمالها من الثانية عشرة ظهرا وحتى الثامنة مساء، كل يوم حتى نهاية اليوم الأخير من المدة المحددة من قبل اللجنة العليا للانتخابات.

ومن بين العديد من الاختبارات الصحية التي يخضع إليها المرشحون، يتم الكشف عليه لبيان سلامته من الأمراض الذهنية والنفسية، وأنه ليس من متعاطي المخدرات والمسكرات، لأهمية الاطمئنان على سلامة القوى العقلية للمرشح والحالة النفسية.

وقالت الدكتورة هبة العيسوي، أستاذ الطب النفسي بكلية الطب لجامعة عين شمس، وزميل الجمعية الأمريكية للطب النفسي، إن القوى العقلية للشخص تختلف عن الحالة النفسية له، حيث إنها تعني بالقدرة على التعامل والمستوى الذهني له وهو ما يجعلها تختلف عن الحالة المزاجية له، مشيرة إلى أنه يجب أن يأخذ في الاعتبار السمات الشخصية للمرشح.

وتابعت العيسوي، في تصريح لـ"الوطن"، أن تلك الاختبارات يتم فيها العرض على الطبيب في بادئ الأمر من خلال مقابلة إكلينكية مع المرشح، ثم الخضوع لاختبارات يطلق عليها "بطارية الاختبارات النفسية" وتكون ذات معايير صادقة ومقننة، وتتم على جهاز الحاسب الآلي لمنع تدخل الطبيب بها، من بينها اختبار "بيناه" لدراسة القدرات العقلية والذكاء، واختبار "جيلفورد وهاميلتون" للحالة النفسية.

فيما أوضح الدكتور طارق أسعد، استشاري الطب النفسي في جامعة عين شمس، أن تلك الاختبارت تكون عبارة عن أسئلة تقيس قدرات المرشح على السرعة والاستجابة والثبات الانفعالي والمتغييرات النفسية له، وتحدد سلامته العقلية والنفسية.

وأضاف أسعد أن تلك الاختبارت تتم وفق نظام صحي متفق عليه من قبل وزارة الصحة، مشيرا إلى أن معظم دول العالم تخصص ملفا صحيا لكل مرشح من خلال نظام التأمين الصحي يستعرض به كل الأمراض التي تعرض لها ونسبة شفائه منها والآثار الجانبية لها.


مواضيع متعلقة