مشاجرات ومشادات كلامية بين مرشحي "النواب" وقوات الأمن بدمنهور

04:33 م | الثلاثاء 01 سبتمبر 2015

شهد محيط محكمة دمنهور، بالبحيرة، مشادات واشتباكات بين المتقدمين لعضوية مجلس النواب، وقوات الأمن التي فرضت كردونًا أمنيًا حول مقر لجنة تلقي أوراق الترشيح، فيما سادت حالة من الرعب والفزع بين المواطنين، عقب العثور على "حقيبة" مجهولة يشتبه كونها قنبلة، بجوار مقر اللجنة، وعقب فحصها من قبل قوات الحماية المدنية، بعد إخلاء المبنى بالكامل، تبين عدم وجود أي متفجرات بها.

وحرص المرشحون، الذين تجاوز عددهم المئات، على المبيت أمام مقر اللجنة بمبنى محكمة دمنهور، متخذين من الأرض فراشا لهم بعد أن أغلقت المقاهي والكافتيريات الموجودة بالمنطقة أبوابها.

وشهد محيط مبنى محكمة دمنهور، في الساعات الأولى من صباح اليوم، بعد أن احتشد مئات المرشحين أمام مقر لجنة القيد للترشح في البرلمان القادم، وكان المشهد الأول لعشرات المرشحين الذين افترشوا الأرض أمام مقر اللجنة، بمنطقة أبوالريش بوسط مدينة دمنهور، مساء أمس، معلنين انتظارهم لفتح باب الترشيح للإنتخابات البرلمانية، وذلك للحصول على رقم "1" بقوائم الترشيح، وهو ما أثار سخرية أهالي البحيرة، حول الوضع غير اللائق لأعضاء من المحتمل أن يفوزوا في الانتخابات القادمة، وحتى صباح اليوم كان المرشحين المحتملين مازالوا يجلسون على أبواب محكمة دمنهور.

كان المشهد الثاني حينما أعلنت الجهات الأمنية موعد فتح باب تلقي أوراق المرشحين، وكانت الساعة التاسعة هي الموعد المحدد لتلقي الأوراق، وشرعت قوات الأمن في تنظيم المرشحين الذين تزايد عددهم مع الساعات الأولى من صباح اليوم، وبعد محاولة وضع حواجز أمنية وتنظيم الصفوف، نشبت مشاجرات بين المرشحين بالأيدي والتراشق بالألفاظ، ومع زيادة حدة التشاجرات تدافع المرشحين إلى باب المحكمة في حالة من الفوضى، وهو ما دفع قوات الأمن إلى التدخل السريع، في محاولة للسيطرة على الوضع هناك، وما كان من المرشحين إلى الاشتباك مع جنود الأمن المركزي وقوات الأمن المتواجدين أمام المحكمة، وبعد تعزيز القوات استطاع الأمن أن يفرض سيطرته على الوضع، بعد حدوث إصابات بين عدد من المرشحين.

وتمثل المشهد الثالث في التدافع من قبل المرشحين، للوقوف في أوائل الصفوف للحصول على أرقام في مقدمة كشوف الانتخابات، الأمر الذي ترتب عليه تراشق بالألفاظ بين المرشحين أمام المحكمة، ومع مرور الوقت قلت أعداد المرشحين، وبدأت عملية التنظيم أكثر سهولة، وكانت سرعة إنهاء الإجراءات هي الحل الوحيد لفض المناوشات أمام لجنة القيد.