تكدس مرشحي البرلمان أمام محكمة "بنها الابتدائية"

كتب: حسن صالح

تكدس مرشحي البرلمان أمام محكمة "بنها الابتدائية"

تكدس مرشحي البرلمان أمام محكمة "بنها الابتدائية"

شهد مقر اللجنة العليا للانتخابات بمحكمة بنها الابتدائية بمحافظة القليوبية، اليوم، زحاما شديدا في أول أيام فتح باب الترشح.

وتوافد مئات المرشحين لتقديم أوراقهم، وبات العديد منهم أمام باب اللجنة، أمس، لحجز مكان متقدم، وكتبت ورقة عرفية تضم 125 اسما بأسبقية الحضور.

وتسببت إجراءات الأمن المشددة حول مقر اللجنة والمحكمة في حالة تزاحم شديد، واصطف المرشحون في طوابير طويلة وصلت لخارج المقر.

وسادت حالة من الاستياء بين المرشحين بسبب الوقوف لفترات طويلة، بالإضافة إلى إجراءات تفتيش وصفها بعض المرشحين بـ"المهزلة "مطالبين بتوفير قاعة من قاعات المحكمة لعملية التقدم للترشيح.

في سياق متصل، تواجد عدد من الشخصيات العامة والراغبين في الترشيح من أبناء المحافظة في محيط مقر التقدم للترشح ومنهم جمال العربي وزير التعليم الأسبق عن دائرة قسم بنها والإعلامي أحمد بدوي ومندوب عن المخرج خالد يوسف بجانب كامليا شحاتة عن دائرة غرب شبرا والقيادي بحزب الكرامة حامد جبر عن مركز بنها، والمهندس محمد طنطاوي عن مركز بنها، ممثلا للمصريين الأحرار، وسامي عبدالوهاب مرشح قسم بنها، والقيادي بحزب الكرامة، وصلاح حسب الله أمين حزب الحرية عن دائرة شبرا، وعمرو حسني عن دائرة بنها، وعمرو درويش عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور عن دائرة مركز بنها.

من جانبها، أكدت كاميليا شحاتة مرشحة عن شبرا الخيمة، أن عمليات التقدم للترشح تحتاج إلى نظام أدق ومرونة من الجهات المشرفة قضائيا وأمنيا، قائلة: "منظر التزاحم والجلوس على الأرصفة لا يليق بمرشحين من المفترض أن يمثلوا الشعب".

وأكد حامد جبر القيادي بحزب الكرامة ومرشح دائرة مركز بنها، أن قرار تقديم المستندات للجنة الخاصة بالانتخابات أحدث لبسا كبيرا خلال عمليات التقدم لدى جميع المرشحين حيث حددت اللجنة بشكل أساسي أن المستندات بحوزة المحكمة يعتد بها وهذا يخلق نوع من الأفضلية والاضطراب القانوني سيمكن من الطعن على الانتخابات وإجراءاتها ويجب إدراكه من خلال قرار مفسر أو أن يسري على الكل تقديم الأوراق بما فيها الكشف الطبي من جديد.

وأكد الدكتور صلاح حسب الله رئيس حزب الحرية والمرشح بدائرة قسم أول شبرا الخيمة، أهمية ـلا تؤثر المشادات والخلافات على أسبقية التقدم للترشح على العلاقات الودية بين المرشحين وبعضهم البعض سواء كانوا مستقلين ومرشحين للأحزاب.

 

 


مواضيع متعلقة