«فيكتوريا بين»: الاستثمارات الأجنبية لها الأولوية فى تنفيذ المشروعات

كتب: إسماعيل حماد

«فيكتوريا بين»: الاستثمارات الأجنبية لها الأولوية فى تنفيذ المشروعات

«فيكتوريا بين»: الاستثمارات الأجنبية لها الأولوية فى تنفيذ المشروعات

قالت فيكتوريا بين، مدير مؤتمرات يورومنى لمنطقة الشرق الأوسط، إن التطورات الاقتصادية فى مصر تشير إلى التحسن، خاصة بعد طرح حزمة قوية من المشروعات فى مارس الماضى، بخلاف افتتاح قناة السويس الجديدة وما يليها من مشروعات لتنمية محور القناة.

{long_qoute_1}

وأشارت إلى أن الموضوع الرئيسى للعام الحالى يدور حول موضوع «تمويل المستقبل» الذى يمثل الموضوع الرئيسى لدورة هذا العام، ويسعى كبار المتحدثين ومديرو الجلسات التى يشارك فيها كبار المسئولين بالحكومة المصرية ومستثمرو القطاع الخاص للوصول إلى أفضل مزيج تمويلى يساعد على تنفيذ المشروعات التنموية الكبرى على المستوى القومى، مثل محور قناة السويس ومشروعات الطاقة والكهرباء. وأضافت «بين»: «يمثل مؤتمر يورومنى المقبل أهمية خاصة فى هذا التوقيت الحيوى الذى تمر به مصر، حيث تمثل الاستثمارات الحالية فرصاً واعدة ستصبح مشروعات ملموسة على أرض الواقع خلال وقت قريب، ونتطلع بكل شغف لنرى المشروعات التى ناقشها المؤتمر الاقتصادى فى شرم الشيخ تتحول لمشروعات فعلية». ويناقش المتحدثون المحليون والدوليون خلال المؤتمر أهمية تفعيل أسواق الائتمان على المستوى القومى، ودور الاستثمارات الخاصة والعامة فى تشكيل مستقبل مصر المالى والاقتصادى، بالإضافة إلى التطوير العقارى والإنشاءات والإسكان وطرق توسيع قاعدة عملاء القطاع المالى فى السوق المحلية، وتطوير آليات تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة. ويعد أبرز المتحدثين فى المؤتمر كيرتس فيرجسون، الرئيس الإقليمى لشركة كوكاكولا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجون سفاكياناكس، المدير الإقليمى لمنطقة الشرق الأوسط لمجموعة أشمور، وأحمد السويدى، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى، وهشام عز العرب، رئيس مجلس إدارة البنك التجارى الدولى - مصر، والسويدى إلكتريك ومؤيد مخلوف، مدير عام منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إنترناشيونال فينانس كوربوريشن، وحسن الخطيب، العضو المنتدب للاستثمار فى البنك الأوروبى لإعادة التعمير والتنمية، وتيم فوكس، كبير الخبراء الاقتصاديين ورئيس قسم البحوث الاقتصادية - بنك الإمارات دبى الوطنى، ومحيى الدين قرنفل، رئيس قطاع الاستثمار فى الصكوك العالمية وصندوق الإمارات للدخل الثابت لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقالت إن مؤتمر العام الحالى يعد بمثابة احتفال بمرور 20 عاماً على انطلاق مؤتمرات يورومنى فى مصر، وسيتم استخدام مواقع التواصل الاجتماعى واختيار بعض أسئلة الجمهور وعرض التغريدات الحية من «تويتر» لأول مرة خلال الجلسات التفاعلية للمؤتمر مع الجمهور، وخلال المناظرة الخاصة بمستقبل الاستثمار فى مصر.

{left_qoute_1}

يُعد مؤتمر «يورومنى مصر» منصة فريدة ومستقلة يتم من خلالها مناقشة مستقبل مصر الاقتصادى والاستثمارى فى كافة القطاعات بشكل مُركّز. وأكدت أهمية الاستثمارات الدولية المباشرة من المصادر الرئيسية والمهمة لتمويل الاستثمارات حول العالم، لافتة إلى أن مصر عقدت مؤتمراً اقتصادياً عالمياً، وطرحت فيه عدداً من المشروعات القومية المهمة لكن يجب مشاركة رأس المال الأجنبى لتنفيذها بالشكل الذى ترغب فيه الحكومة.

وأكدت أن مؤسسة «يورومنى» تابعت مسيرة الاقتصاد المصرى والفعاليات المهمة، موضحة أن المؤتمر المقبل سيشهد حضوراً مكثفاً من رجال الأعمال الأجانب، وهناك نحو 600 شخصية مهمة من 20 دولة حول العالم ونتوقع حضوراً قوياً من دول الخليج وأمريكا وروسيا وغيرها.

وأضافت: سنعرض خلال المؤتمر مجموعة من الأفلام القصيرة ورؤية عدد من الاقتصاديين والمحللين العالميين والمستثمرين للاقتصاد المصرى فى الوقت الحالى، وسيتضمن عدداً من العروض الاقتصادية لمصر وعروضاً شاملة لمكونات الاقتصاد. وأضافت أنه بمناسبة الافتتاح المهيب لقناة السويس الثانية خصصنا ورشة عمل كاملة للحديث حول مصادر تمويل مشروعات التنمية فى محور القناة والمناطق الصناعية فى المنطقة المحيطة وطرق الحصول على رؤوس الأموال لتمويل تلك المشروعات. وأشارت إلى أن مصر تمر بوقت حرج ومهم فى تاريخ اقتصادها، خاصة فى ظل ما يواجهه من تحديات عظيمة، لكن هناك فرصاً كبيرة متاحة للنمو خلال المرحلة المقبلة وأن الحكومة تتخذ مجموعة من الإصلاحات الهيكلية المهمة، التى تعمل على تنمية الاقتصاد. وأشارت إلى أن المؤتمر نجح على مدار 20 عاماً فى جذب أكثر من 5 آلاف مستثمر ومتخصص فى التمويل والاستثمار خلال الـ20 سنة وقابلناهم بالفرص ورجال الأعمال وصناع القرار فى مصر.

 

 

 


مواضيع متعلقة