الصعيد ينعى حاله من تسرب «المازوت»: «مش ناقصين بلاوى»

الصعيد ينعى حاله من تسرب «المازوت»: «مش ناقصين بلاوى»
- أمراض كبد
- أهالى المنيا
- السدة الشتوية
- الصرف الصحى
- الصورة الكاملة
- المتحدث باسم وزارة الكهرباء
- انقطاع المياه
- غرق الشوارع
- فشل كلوى
- قرية تلة
- أمراض كبد
- أهالى المنيا
- السدة الشتوية
- الصرف الصحى
- الصورة الكاملة
- المتحدث باسم وزارة الكهرباء
- انقطاع المياه
- غرق الشوارع
- فشل كلوى
- قرية تلة
- أمراض كبد
- أهالى المنيا
- السدة الشتوية
- الصرف الصحى
- الصورة الكاملة
- المتحدث باسم وزارة الكهرباء
- انقطاع المياه
- غرق الشوارع
- فشل كلوى
- قرية تلة
- أمراض كبد
- أهالى المنيا
- السدة الشتوية
- الصرف الصحى
- الصورة الكاملة
- المتحدث باسم وزارة الكهرباء
- انقطاع المياه
- غرق الشوارع
- فشل كلوى
- قرية تلة
أخبار تحمل وعوداً وأخرى تحمل كوارث، هكذا الحال بالنسبة لأكثر سكان محافظات الصعيد الذين كفوا عن الانتشاء بالوعود نظراً لما يحمله إليهم الواقع من «بلاوى» يعتبرونها «كافية للغاية»، فلم تكد كارثة غرق صندل محمل بالفوسفات فى مياه النيل بقنا فى أبريل الماضى تمر، حتى عاجلتها كارثة تسرب المازوت من إحدى محطات الكهرباء، الذى تطلب بعد ذلك إغلاق 14 محطة مياه وكهرباء فى كل من أسيوط والمنيا.{left_qoute_1}
اعترافات متأخرة للغاية بانتهاء أجل محطة الكهرباء «متهالكة وتعمل منذ 55 عاماً» كلمات مقتضبة من المتحدث باسم وزارة الكهرباء أظهرت حجم المأساة، لتتوالى فصولها: «إغلاق 13 محطة مياه بأسيوط والمنيا فور حدوث التسريب» حالة من الخوف والذعر انتابت الكثيرين من العطش تارة والظلام أخرى.. «هو إحنا ناقصين؟» تساءل هانى حمادى، المواطن المنياوى، الذى سرعان ما هدأ روعه حين تخيل الصورة الكاملة: «يا ريتها تيجى على الفوسفات والمازوت، المية داخلة على الصرف الصحى، وريحتها وحشة باستمرار، زى الزفت طبيعى من غير إضافات».
الرجل الخمسينى الذى يقطن بقرية تلة لم يشك من انقطاع المياه بعد لكنه يعتبر الأمر «سيان»، استعاد مشهد مواسير الصرف الصحى المتهالكة التى تغرق الشوارع بين الحين والآخر: «قصة المية آخر اهتماماتنا، الصعيد تعبان لا شغل ولا مصانع ولا مرافق ولا حتى قدرة على الاعتراض، تعبنا من الشكوى لمسئولين مش حاسين ومن الأخبار اللى عمرها ما بتسر خاطر».
لا يتعجب أهل المنيا -و«حمادى» أحدهم- من انقطاع المياه: «فى الشتا بتقطع كتير ولما بنسأل بيقولوا السدة الشتوية، عشان السد يملى، دى حجتهم اللى محدش بيقتنع بيها، نفسى أسمع خبر فيه كلمة الصعيد ويكون حاجة طيبة غير الغرق والحوادث والموت».
«الدولة سايبة الصعيد من 40 سنة، ومحدش بيسمع عنا غير فى أخبار التار أو الكوارث، يتحدث عادل البهنساوى أحد أهالى المنيا، الذى أطلق شبكة أخبار أحوال الصعيد ليكتشف أن 12% من قرى محافظته فقط بها صرف بينما يعتمد الباقون على خزانات مياه جوفية متهالكة: «أكبر نسب فشل كلوى وأمراض كبد عندنا، ويا ريتها على الصرف الصحى وبس، الفوسفات والمازوت كمان بقوا يطاردونا».
- أمراض كبد
- أهالى المنيا
- السدة الشتوية
- الصرف الصحى
- الصورة الكاملة
- المتحدث باسم وزارة الكهرباء
- انقطاع المياه
- غرق الشوارع
- فشل كلوى
- قرية تلة
- أمراض كبد
- أهالى المنيا
- السدة الشتوية
- الصرف الصحى
- الصورة الكاملة
- المتحدث باسم وزارة الكهرباء
- انقطاع المياه
- غرق الشوارع
- فشل كلوى
- قرية تلة
- أمراض كبد
- أهالى المنيا
- السدة الشتوية
- الصرف الصحى
- الصورة الكاملة
- المتحدث باسم وزارة الكهرباء
- انقطاع المياه
- غرق الشوارع
- فشل كلوى
- قرية تلة
- أمراض كبد
- أهالى المنيا
- السدة الشتوية
- الصرف الصحى
- الصورة الكاملة
- المتحدث باسم وزارة الكهرباء
- انقطاع المياه
- غرق الشوارع
- فشل كلوى
- قرية تلة