"الدفاع البريطاني" السابق: لاتوجد قوة تريد التوحد للقضاء على "داعش"

"الدفاع البريطاني" السابق: لاتوجد قوة تريد التوحد للقضاء على "داعش"
- بريطانيا
- داعش
- الشرق الأوسط
- دايفيد كاميرون
- ضغوطات
- بريطانيا
- داعش
- الشرق الأوسط
- دايفيد كاميرون
- ضغوطات
- بريطانيا
- داعش
- الشرق الأوسط
- دايفيد كاميرون
- ضغوطات
- بريطانيا
- داعش
- الشرق الأوسط
- دايفيد كاميرون
- ضغوطات
اتهم وزير الدفاع البريطاني السابق ديفيد ريتشارد رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون، بالخوف من اتخاذ أي خطوات جادة لمواجهة "داعش" وإنهاء خطرها من الشرق الأوسط، ما أدى إلى تصاعد قوتها في العالم أجمع، مؤكدًا أنه لاتوجد قوة تريد التوحد بشكل حقيقي للقضاء عليها.
وأضاف وزير الدفاع البريطاني السابق، في تصريحاته لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن رئيس الوزراء رفض فى العام 2012 أن يتدخل عسكريا لإزاحة نظام الرئيس بشار الأسد، الخطوة التي كانت لتضع الكثير من الضغوطات على تنظيم "داعش" المسلح، مفضلًا أجندة الحومة الليبرالية على مصالح الدولة.
وقال ريتشارد الذي تولى منصب وزير الدفاع من العام 2010 حتى العام 2013، ، إن الحكومة البريطانية تعاني حاليا من التخبط فى التعامل مع داعش بسبب إهمالها ما طالب به في الأعوام الماضية، وهو التدخل العسكري في كل من سوريا وليبيا وأوكرانيا، خاصة في سوريا لإجهاض تنامي نفوذ تنظيم "داعش".
وكان مجلس العموم البريطاني، رفض التدخل العسكري البريطاني في سوريا، حتى ولو في صورة ضربات عسكرية جوية من قبل، ولكنه يتعرض حاليا لضغوطات من كاميرون ووزير دفاعه مايكل فالون، الذين يرغبون في تنفيذ عمليات عسكرية داخل سوريا من بعد مذبحة شاطئ سوسة بتونس التي خلفت 30 سائح بريطاني قتيل.