«أردوغان» يتجه لحكم الفرد ويشكل حكومة مؤقتة يغلب عليها الموالون لحزبه

«أردوغان» يتجه لحكم الفرد ويشكل حكومة مؤقتة يغلب عليها الموالون لحزبه
- أحمد داود أوغلو
- أطلق النار
- الاتحاد الأوروبى
- الانتخابات الجديدة
- التشكيل الحكومى
- الحالات الطارئة
- الحركة القومية
- الحزب الحاكم
- الحكومة المؤقتة
- آيو
- أحمد داود أوغلو
- أطلق النار
- الاتحاد الأوروبى
- الانتخابات الجديدة
- التشكيل الحكومى
- الحالات الطارئة
- الحركة القومية
- الحزب الحاكم
- الحكومة المؤقتة
- آيو
- أحمد داود أوغلو
- أطلق النار
- الاتحاد الأوروبى
- الانتخابات الجديدة
- التشكيل الحكومى
- الحالات الطارئة
- الحركة القومية
- الحزب الحاكم
- الحكومة المؤقتة
- آيو
- أحمد داود أوغلو
- أطلق النار
- الاتحاد الأوروبى
- الانتخابات الجديدة
- التشكيل الحكومى
- الحالات الطارئة
- الحركة القومية
- الحزب الحاكم
- الحكومة المؤقتة
- آيو
ألقت مجموعة مسلحة من أعضاء حزب العمال الكردستانى، 3 قنابل يدوية محلية الصنع على مبنى حزب العدالة والتنمية فى مدينة «آيوبية» التابعة لمحافظة «أورفة» فى جنوب تركيا. وقالت قناة «خبر تورك»، أمس، إن حارس المبنى أطلق النار على المهاجمين الذين كانوا يحاولون الهرب من موقع الحادث بعد إلقائهم القنابل، وتمكن من إصابة امرأة، وألقى القبض على آخر، مشيرة إلى إصابة مقر الحزب الحاكم بأضرار مادية كبيرة. ولقى جندى حتفه وأصيب اثنان آخران فى هجوم مسلح نفذته عناصر «بى كاكا»، ضد قسم شرطة، فى ضواحى مدينة «نظامية» التابعة لمحافظة «تونجلى» فى جنوب شرقى تركيا. وأعلنت السلطات التركية، إصابة 24 شخصاً من بينهم 10 رجال شرطة، بعد انفجار عبوة ناسفة عن طريق التحكم عن بُعد، زرعها المتمردون، أثناء مرور حافلة لنقل الشرطة فى ضواحى «ماردين» فى جنوب شرقى البلاد، ولقى شرطيان حتفهما أثناء تسلم نوبتهما الدورية أمام مستشفى قسم الحالات الطارئة بوسط «أورفة»، فى هجوم شنته مجموعة من «العمال الكردستانى».{left_qoute_1}
من جهة أخرى عين رئيس الوزراء التركى، أحمد داود أوغلو، سياسياً قومياً واثنين من ساسة المعارضة المؤيدة للأكراد فى مناصب بحكومة مؤقتة لتقاسم السلطة، أمس الأول، فى تشكيل هيمن عليه الموالون للحزب الحاكم، واختار «أوغلو»، توجرول توركيش -ابن مؤسس حزب الحركة القومية اليمينى المعارض- ليكون واحداً من 4 نواب لرئيس الوزراء، وذكرت وكالة «رويترز»، أن «توركيش» يواجه الفصل من حزبه الذى سبق وأعلن رفضه الانضمام إلى الحكومة المؤقتة. ومنحت المناصب التى رفضتها أحزاب المعارضة إلى مرشحين «مستقلين» من خارج البرلمان وكثير منهم مسئولون كبار عملوا لسنوات عديدة تحت حكم «العدالة والتنمية»، مثل فريدون سينيرلى أوغلو وكيل وزارة الخارجية السابق، الذى أصبح وزير الخارجية الجديد، وسيلامى ألتينوك قائد شرطة إسطنبول، الذى أصبح وزير الداخلية الجديد.
واختار رئيس الوزراء التركى، أحمد داود أوغلو، وجدى جونول وزيراً للدفاع. وجرى تعيين أيشان جورجان، وزيرة للأسرة والسياسات الاجتماعية، لتكون بذلك أول وزيرة محجبة فى تاريخ تركيا. كما اختير على حيدر كونجا ومسلم دوجان العضوان بحزب الشعوب الديمقراطى المؤيد للأكراد لمنصبى وزير شئون الاتحاد الأوروبى ووزير التنمية. وقد يثير ضمهما غضب القوميين، خاصة مع تصاعد الاشتباكات بين الجيش والمسلحين الأكراد، ورفض «أوغلو»، وقبل تصديق الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على التشكيل الحكومى، فكرة أن تكون حكومته مجرد حكومة تسيير أعمال قبل الانتخابات الجديدة، موضحاً: «حتى 1 نوفمبر سنعمل كحكومة منتخبة لـ4 سنوات يجب أن تشعر أمتنا بالاطمئنان بالنسبة لهذا الأمر، لن نعمل بروح الحكومة المؤقتة».
من جانبه، اعتبر الكاتب البريطانى ديفيد جاردنر، الهجوم على «العمال الكردستانى» وفرض حصار فى جنوبى شرق تركيا، بمثابة محاولة غزل سافرة من جانب «أردوغان» للقوميين، مؤكداً فى مقال بصحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية بعنوان «أردوغان يعاود السعى إلى حكم الفرد» أن تركيا سقطت رهينة طموح رجل واحد هو «أردوغان» الذى لم يسعه، بعد فشل «العدالة والتنمية» فى الاحتفاظ بالأغلبية فى البرلمان، إلا أن يختطف البلاد إلى انتخابات عامة جديدة. وأشار «جاردنر»، إلى أن رسالة انتخابات يونيو كانت أن غالبية الأتراك يرفضون بشكل واضح حُكْم الفرد، مضيفاً أنه منذ صعود «أردوغان» إلى «الرئاسة» استحوذ على السلطة من البرلمان والحكومة ومؤسسات مثل القضاء، وكان هدفه المعلن متمثلاً فى تحصيل أغلبية مطلقة لصالح حزبه من أجل إعادة صياغة الدستور، فى سعى جامح منه إلى السلطة، ولا يبالى «أردوغان» بأن البلد يتعرض لهجمات من الجنوب على أيدى «داعش»، وتجدد القتال فى الجنوب الشرقى الكردى، وكل ذلك وسط اقتصاد راكد وعملة تشهد قيمتها تراجعاً.
- أحمد داود أوغلو
- أطلق النار
- الاتحاد الأوروبى
- الانتخابات الجديدة
- التشكيل الحكومى
- الحالات الطارئة
- الحركة القومية
- الحزب الحاكم
- الحكومة المؤقتة
- آيو
- أحمد داود أوغلو
- أطلق النار
- الاتحاد الأوروبى
- الانتخابات الجديدة
- التشكيل الحكومى
- الحالات الطارئة
- الحركة القومية
- الحزب الحاكم
- الحكومة المؤقتة
- آيو
- أحمد داود أوغلو
- أطلق النار
- الاتحاد الأوروبى
- الانتخابات الجديدة
- التشكيل الحكومى
- الحالات الطارئة
- الحركة القومية
- الحزب الحاكم
- الحكومة المؤقتة
- آيو
- أحمد داود أوغلو
- أطلق النار
- الاتحاد الأوروبى
- الانتخابات الجديدة
- التشكيل الحكومى
- الحالات الطارئة
- الحركة القومية
- الحزب الحاكم
- الحكومة المؤقتة
- آيو