قصر الآستانة.. بناه البريطانيون وأصبح مقر الحكم بسنغافورة

كتب: هانى الوزيرى

قصر الآستانة.. بناه البريطانيون وأصبح مقر الحكم بسنغافورة

قصر الآستانة.. بناه البريطانيون وأصبح مقر الحكم بسنغافورة

بتصميمه الاستوائى الفخم الذى يعود للقرن الـ18 ميلادى، يتميز قصر «الآستانة» أو ما يعرف ببيت الملايو، فى سنغافورة، والذى يعد المقر الرسمى للحكم ويضم مكتب رئيس سنغافورة ورئيس الوزراء، ومن المنتظر أن يشهد غداً جلسة مباحثات ثنائية بين الرئيس عبدالفتاح السيسى، ونظيره السنغافورى، تونى تان. وبُنى القصر بين عامى 1867 و1869 بناء على تعليمات من السير هارى سانت جورج أورد، أول حاكم استعمارى بريطانى فى سنغافورة، وكان يعرف سابقاً باسم «دار الحكومة»، واستمر هذا حتى عام 1959 عندما مُنحت سنغافورة الحكم الذاتى، تم تسليم المبنى للحكومة، وتم تجديد القصر على نطاق واسع بين عامى 1996 و1998 لإضافة المزيد من المساحة، والقصر اليوم لديه 6 غرف تستخدم لأغراض استقبال رئيس الدولة لضيوفه.{left_qoute_1}

ويضم القصر فى الطابق الأول، قاعة استقبال لكبار الضيوف، الذين يلتقى بهم رئيس الوزراء، ومكاناً مخصصاً لحفلات الشاى ومأدبة العشاء الرسمية، وقاعة مناسبات، إضافة إلى خلفية من بساتين الفاكهة، وتوجد قاعة الدولة، وهى مقر ومكتب رئيس سنغافورة، ويتم استخدام قاعة المناسبات فى أداء اليمين الدستورية لمجلس الوزراء المنتخب حديثاً أو الرئيس، أما الطابق الثانى فيضم غرفة استقبال صغيرة، وغرفة أخرى بها مجموعة من الهدايا المقدمة من رؤساء الدول، وصُممت الغرفة من الأرضيات الخشبية الأصلية منذ 1930، وتضم جدران الغرفة نماذج من النسيج العربى التى لا تقدر بثمن، أهداها سلطان عُمان إلى الرئيس السنغافورى السابق، أونج تنغ تشونغ فى 1990.

 


مواضيع متعلقة