حيل التبرع بالدم: «مرة قناة السويس.. ومرة صدقة جارية»

كتب: إسراء حامد

حيل التبرع بالدم: «مرة قناة السويس.. ومرة صدقة جارية»

حيل التبرع بالدم: «مرة قناة السويس.. ومرة صدقة جارية»

حيل مختلفة للتخلص من قلق المواطنين قبل إقدامهم على التبرع بدمائهم لبنوك الدم المختلفة بالمستشفيات، مبادرات فردية من هنا وهناك من أجل إعادة جسور الثقة، مرة من أجل التبرع لحفر قناة السويس الجديدة، ومرة أخرى كصدقة جارية على روح والدة الرئيس عبدالفتاح السيسى.

«محمد جلال» أحد المساهمين فى حملة التبرع بالدم بالزقازيق بهدف المشاركة فى قناة السويس الجديدة، «الحملة واجهت حملات تشكيك فى البداية لكن لرغبة المواطنين فى المشاركة بأى شىء من أجل قناة السويس، بعيداً عن الأموال، ساهموا بدمائهم بكل سهولة»، ويضيف: «فكرت فى تغيير الصيغة الإجبارية أو الإنسانية للتبرع بالدم وهو ما لاحظته من خلال الإقبال الهائل»، بحسب الشاب العشرينى، «الأعداد توافدت علينا ومحافظات تانية شاركت معانا وتقدمنا بالأكياس للمستشفيات التابعة لوزارة الصحة».

لهذا السبب فكر «عماد أنور» فى حملته «التبرع بالدم على روح الفقيدة والدة الرئيس» بعد مناشدة الرئاسة المواطنين تنفيذ مشروعات خيرية بأموال إعلانات التعازى كصدقة جارية ويضيف: «هى محاولة لنشر ثقافة التبرع المنتظم بالدم، لتفعيلها لتكون دعوة عامة للتجمع والتبرع فى بنك الدم بمستشفى 57357، وكافة الوزارات والنقابات والأندية، والمعاهد والجامعات والمصانع والشركات».

«عماد» ليس بمفرده، فالنادى الخيرى بشراكة دولتين هما السعودية وسويسرا، «مجموعة ينابيع الحياة معها ممثلون لنادى الـ25 للمتبرعين بالدم الدولى فى منظمة الصحة العالمية وبدأنا التنسيق مع شباب السعودية لوجود ممثل لنا منهم معنا فى القاهرة وستكون الدعوة موجهة للتبرع بالدم بعد التنسيق فى سفارات مصر بتلك الدول وسويسرا تم مخاطبة أحد الأصدقاء الداعمين لمشروعات تنمية مصر وتبنى تنسيق ودعوة السفارة المصرية للمشاركة فى إطلاق الحملة برعاية المجلس المصرى السعودى لشباب أعمال التنمية ومناهضة الإرهاب».

 


مواضيع متعلقة