المحطات الارتوازية بديلا عن محطات أسيوط المغلقة بسبب "المازوت"

11:16 م | الخميس 27 أغسطس 2015

أغلقت شركة المياه بأسيوط 6 محطات، إثر بعد تسرب غاز المازوت في نهر النيل بأسيوط من إحدى وحدات محطة الكهرباء البخارية بمنطقة الحمراء بمدينة أسيوط، كما قامت الشركة بإغلاق الوحدة المتسببة في التسرب لتحديد السبب.

من جهته، قال العميد محيي الصيرفي المتحدث الإعلامي للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، إن غلق المحطات الست لم يؤد إلى مشكلات لأهالي أسيوط، لأن مسؤولي شركة المياه هناك قاموا بتشغيل محطات المياه الارتوازية عوضا عن المحطات الست المغلقة، لحين التعامل مع مشكلة تسرب غاز المازوت، كما أن سيارات شركة المياه والشرب تقوم بتوصيل المياه أيضاً لذوي الحاجة، حتى لا يتم حدوث تقصير في حاجة المواطنين الضرورية لمياه الشرب.

وأضاف الصيرفي، في تصريح لـ"الوطن"، "اكتشفنا المشكلة لأن مسؤولي شركة المياه والشرب كانوا يقومون بأخذ عينة مياه لتحليلها والتأكد من مدى مطابقتها للمياه الصالحة للشرب، وقد وجدوا تغييراً غريباً في المياه هذه المرة ما جعلهم يغلقون المحطات الست تباعاً لحين التعامل مع المشكلة"، وتابع أن "المحطات لم يدخل بها غاز المازوت لسرعة احتواء الموقف من قبل المسؤولين هناك".

وقال الدكتور ضياء القوصي خبير المياه الدولي ومستشار وزير الموارد المائية السابق "لا بد من غلق المحطة البخارية الصادر منها التسرب، وهذا حل مبدئي لحين التعامل مع المشكلة والسيطرة عليها"، وأضاف "هناك طرق كيمياوية للتعامل مع هذه الأزمة والتخلص من المازوت المسرب بهذه المياه حتى لا تتسع المشكلة، هذه الطريقة تقوم بإذابة بقع المازوت وتسيره مع المياه".

وأشار القوصي إلى أن هناك طرقا بدائية أيضا للتعامل مع الأزمة "كإلقاء قش الأرز بهذه المياه التي تحوي البقع الزيتية، وفي حال تشبع قش الأرز بالزيت يتم استخراج القش من مياه النيل"، وتابع "هناك أشخاص لديهم قدرات للتعامل مع مثل هذه الأزمات ومن المفضل الاستعانة بهم، حيث إن تعاملهم مع هذه الأزمة وحلها لا يتطلب منهم الكثير من الوقت".