لماذا أنا محروق؟".. صرخة طفل "الدوابشة" بعد تحسن حالته

لماذا أنا محروق؟".. صرخة طفل "الدوابشة" بعد تحسن حالته
احترق أخيه الرضيع حيا، واستشهد والده متأثرا بجراجه في نفس الحادث، ولم تسلم أمه من الهجوم بحرق منزل العائلة من قبل المستوطنين اليهود، لتطولها النيران هي الأخرى وتضطر إلى زرع جلد إلى جواره في مستشفى إسرائيلي، إنه الطفل الفلسطيني البالغ من العمر 4 سنوات، أحمد سعد الدوابشة، شقيق الرضيع "علي الدوابشة".
"لماذا أنا محروق؟.. لماذا أنا في السرير؟".. كانت أول الكلمات التي تفوه بها الطفل ذو الأربع أعوام، عندما استيقظ ووجد نفسه في المستشفى، وإلى جواره جده الذي روى "يطالبني بالاتصال بوالده ليأخذه من المستشفى، أنه لا يريد الرقود في المستشفى، لقد سألني مرة واحدة عن شقيقه على الذي احترق في نفس الليلة، ولكنه دائم السؤال عن والدته"، وفقًا لما ذكرته وكالة "معا" الفلسطينية.
يضيف الجد عن حالة ابنته "الأطباء أخبروني أن وضع ابنتي خطير، ولكنها امرأة قوية"، مضيفا: "يجب اعتقال من قام بذلك.. يجب اعتقال هؤلاء المستوطنين".
من جانبها قالت مصادر طبية إسرائيلية، إن تحسنا ملحوظا طرأ على وضع الطفل أحمد الدوابشة، حيث كان أصيب بجراح خطيرة في الحادث، وكانت الأم وابنها خضعا لعملية زراعة جلد في مستشفى "شيبا" الإسرائيلي، وهما لا يزالان في وضع خطير.