تعرف على أبرز الجرائم الإرهابية لـ"داعش" في مصر و الأردن والإمارات

04:27 م | الأربعاء 26 أغسطس 2015

عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لقاءات موسعة مع رؤساء وممثلي دولتي الأردن الأمارات، وتم مناقشة إنشاء جبهة تضم تلك الدول للتصدي لإرهاب "داعش"، وسد ربوع الإرهاب بالدول التي طالها الإرهاب، وذلك وفقًا لما نشر موقع "روسيا اليوم"، أمس.

وبعد تفشي إرهاب "داعش" في المنطقة العربية وسقوط المزيد من الضحايا إثر عملياتهم الإرهابية، عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال زيارته إلى روسيا مباحثات رسمية، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وحضرها العاهل الأردني، الملك عبدالله، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي.

وكانت من أبرز عمليات "داعش" الإرهابية، اختطاف 21 مسيحيا مصريا، داخل الأراضي الليبية، في منتصف فبراير الماضي، إذ تم ذبح المسيحيين، بطريقة وحشية، تتمثل في فصل رؤوسهم عن أجسادهم الضئيلة، مقارنة بأجساد الإرهابيين الضخمة، وبعد ساعات من بث الفيديو الذي يحمل مقاطع مرئية لذبح المسحيين، وهم يرتدون ملابس الإعدام ذات اللون البرتقالي، واجتمع الرئيس السيسي مع مجلس الدفاع الوطني للانتقام من القتلى، وتم إرسال مقاتلات عسكرية، شن ضربات على مخازن ومعاقل الإرهابيين داخل ليبيا، وفي ذات السياق ذاته أعلنت مصر الحداد 7 أيام على أرواح أبنائها.

كما اخُتطف طبيب مصري مسيحي وزوجته في ليبيا، في 29 ديسمبر 2014، وقتله التنظيم الإرهابي.

ولم تسلم بعض الدول العربية، كالأردن، من إرهاب "داعش"، وشهدت تلك الدولة حادثة فردية من نوعها، إذ بث تنظيم "داعش"، لمقتل الطيار الأردني، معاذ الكساسبة، حرقا بعد اشتعال النيران فيه حيا، داخل قفص محكم الغلق، ومغرقا بالبنزين، في فبراير الماضي، وآثار الفيديو استهجان واستنكار عالمي.

وعلى صعيد آخر، شهدت دولة الإمارات، واقعة انضمام شاب إماراتي، يبلغ من العمر 19عاما، إلى صفوف "داعش"، في يونيو الماضي، وقام بإثارة الشغب والفوضى داخل الدولة، وقدم للمحكمة العاجلة بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية، وفقًا لما نقلته "الإمارات اليوم".