أزمة أسمدة بقنا.. المزارعون: "قربنا نشحت" والبطاقة الذكية الحل

أزمة أسمدة بقنا.. المزارعون: "قربنا نشحت" والبطاقة الذكية الحل
- الأسمدة الصيفية
- البطاقات الذكية
- الجمعيات الزراعية
- الحكومة، الذرة الشامية
- السوق السوداء
- الأسمدة
- القصب
- الأسمدة الصيفية
- البطاقات الذكية
- الجمعيات الزراعية
- الحكومة، الذرة الشامية
- السوق السوداء
- الأسمدة
- القصب
- الأسمدة الصيفية
- البطاقات الذكية
- الجمعيات الزراعية
- الحكومة، الذرة الشامية
- السوق السوداء
- الأسمدة
- القصب
- الأسمدة الصيفية
- البطاقات الذكية
- الجمعيات الزراعية
- الحكومة، الذرة الشامية
- السوق السوداء
- الأسمدة
- القصب
اشتكى مزارعو محافظة قنا، من نقص الأسمدة، بعدم حصولهم على حصصهم المقررة لزراعات القصب، والزراعية الصيفية، واتهم الفلاحين رؤساء الجمعيات الزراعية بالتلاعب في حصصهم وبيعها في السوق السوداء، فيما رحبوا بفكرة صلاح الدين هلال وزير الزراعة، بصرف الأسمدة بالكارت الذكي.
وقال علي محمد الصغير، أحد المزارعين، إنه لم يستلم سوى 70% من الأسمدة من الجمعية الزراعية المخصصة للزراعات القصب، ولم نستلم شئ لزراعات الصيفية مثل "الذرة الشامية – والرفيعة"، وذلك بسبب نقص الأسمدة الواردة إلى الجمعيات، وتلاعب رؤساء الجمعيات الزراعية الذين يقومون بصرف الأسمدة لكبار المزارعين وبيع حصص الصغار في السوق السوداء.
وقال جابر علي، أملك فدان ونصف ويوميًا يقوم بالذهاب إلى الجمعية الزراعية في قرية الجحاريد بدشنا، ولم يصرف سوى 50 من حصته المخصصة لزراعات القصب، ولم يصرف شيئاً من حصة الزراعات الصيف، التي من المقرر أن تنتهي مع نهاية الشهر الحالي وبداية سبتمبر.
وتابع علي:"مش كفاية أنهم لم يعطونا قيم ما وردناه من محصول القصب لأول مرة منذ إنشاء المصانع، يزيدوا ذلك بعدم توفير الأسمدة للمزارعين في الجمعيات"، مشيرًا إلى أن المواطنين ليس لديهم أمولاً لشراء الأسمدة من السوق السوداء التي غرقتها أسمدة الجمعيات التابعة للحكومة، التي تباع بسعر 170 جنيهًا للجوال الواحد من الأسمدة.
ورحب المزارعين بقنا، بفكرة الزراعة، بعمل قاعدة بيانات إلكترونية للمزارعين أصحاب الحيازات الزراعية، التي أحد أهدافها صرف الأسمدة حسب مساحة كل مزارع من الأرض في الحيازة، واعتبرها عبدالراضي عبدالوارث، أحد المزارعين، خطوة على الطريق الصحيح لوصول الدعم لأصحابه التي انتهجتها الحكومة الحالية، مشيرًا إلى أن ذلك سوق يغلق كافة الطرق أمام رؤساء الجمعيات الذين يتلاعبون في حصص الزارعين بالمماطلة حتى انتهاء مواسم توزيع الأسمدة، وبيع الحصص المخزنة في السوق السوداء.
وقال القريطمي الطاهر، مدير مدرسة، وأحد المزارعين بقرية السمطا، إن المزارعين يعانون كل المعاناة في الحصول على حصصهم من الأسمدة، مشيرًا إلى أن المحسوبية تلعب دورًا رئيسيًا في توزيع حصص الأسمدة على المزارعين ، فالكبار يحصلون على رصيدهم كاملًا أما الصغار "يحصل أو محصلش" وكل ذلك من مديري الإدارات الزراعية الغير عادلين، ورغم شكوانا لوكيل وزارة الزراعة، لم يحدث تغير.
وقال اللواء مختار فكار، نقيب مزارعي القصب بقنا، "المزارع المفروض يجيب منديل ويربطه على عينيه ويمد يده ويشحت في الشوارع"، موضحًا أن المزارع يعيش أسوء حالاته، بسبب عدم توافر الأسمدة وعجزه المال الذي يمكنه شراءه من السوق السوداء، لعدم صرف حصص قيمة ما تم توريده من محصول القصب حتى الآن سوى نسب صغيرة، مطالبًا الحكومة بسرعة توفير المال للمصانع لصرف متحصلات المزارعين الذي ينتظرونه من عام إلى العام حتى يمكنهم شراء الأسمدة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه لزراعة القصب.
وأشار فكار، إلى أن الأسمدة لم يحصل عليها المزارعين، وخاصة حصة الزارعة الصيفية حتى الآن، رغم قرب انتهاء صرف الأسمدة الصيفية بنهاية الشهر الحالي، مرحباً بفكرة صرف الأسمدة عن طريق البطاقات الذكية، حتى يضمن كل مزارع حقه في الأسمدة، وقفل باب التلاعب بحصصهم من قبل الموزعين.
- الأسمدة الصيفية
- البطاقات الذكية
- الجمعيات الزراعية
- الحكومة، الذرة الشامية
- السوق السوداء
- الأسمدة
- القصب
- الأسمدة الصيفية
- البطاقات الذكية
- الجمعيات الزراعية
- الحكومة، الذرة الشامية
- السوق السوداء
- الأسمدة
- القصب
- الأسمدة الصيفية
- البطاقات الذكية
- الجمعيات الزراعية
- الحكومة، الذرة الشامية
- السوق السوداء
- الأسمدة
- القصب
- الأسمدة الصيفية
- البطاقات الذكية
- الجمعيات الزراعية
- الحكومة، الذرة الشامية
- السوق السوداء
- الأسمدة
- القصب