السيسى يلتقي ولي عهد أبو ظبي في موسكو لبحث تعزيز العلاقات بين البلدين

السيسى يلتقي ولي عهد أبو ظبي في موسكو لبحث تعزيز العلاقات بين البلدين
- أبو ظبي
- القوات المسلحة
- الأمن القومي
- الإمارات العربية
- موسكو
- ولي عهد أبو ظبي
- أبو ظبي
- القوات المسلحة
- الأمن القومي
- الإمارات العربية
- موسكو
- ولي عهد أبو ظبي
- أبو ظبي
- القوات المسلحة
- الأمن القومي
- الإمارات العربية
- موسكو
- ولي عهد أبو ظبي
- أبو ظبي
- القوات المسلحة
- الأمن القومي
- الإمارات العربية
- موسكو
- ولي عهد أبو ظبي
وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم، إلى موسكو في مستهل زيارة رسمية يقوم بها إلى روسيا، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي بالمطار، وتفقد الرئيس حرس الشرف، وعزف السلامين الوطنيين للبلدين.
واستقبل السيسي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يقوم بزيارة عمل لموسكو لحضور افتتاح فعاليات معرض "ماكس الدولي للطيران والفضاء".
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الشيخ محمد بن زايد، نقل للرئيس تحيات وتقدير الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، متمنيًا لمصر وشعبها كل النجاح والتوفيق وتحقيق مزيد من النمو والازدهار.
من جانبه، وجَّه الرئيس التحية والتقدير لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيدًا بالمواقف المشرفة التي تتخذها قيادةً وشعبًا، لدعم مصر ومساندة خيارات شعبها وإرادته الحرة، مثنيًا على جهودها المُقدرة لدعم الاقتصاد المصري، ومتمنيًا لدولة الإمارات العربية المتحدة مزيدًا من الرخاء والتقدم.
وأضاف يوسف، أنه تم خلال اللقاء التباحث بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية، وسبل الارتقاء بها إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزًا من التعاون والتنسيق الإستراتيجي بين البلدين بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين، لا سيما في ضوء الظروف التي تمر بها المنطقة والتي تتطلب تضافر للجهود وبناء إستراتيجية عربية مؤثرة وقادرة على مواجهة التحديات المختلفة، وخصوصًا المتعلقة بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
وجدد الشيخ محمد بن زايد، خلال اللقاء موقف بلاده الداعم لمصر سياسيًا واقتصاديًا، والمؤيِد لحق الشعب المصري في التنمية والاستقرار والنمو، مشيرًا إلى أن مصر تعد ركيزةً للاستقرار وصمامًا للأمان في منطقة الشرق الأوسط، بما تمثله من ثقل إستراتيجي وأمني في المنطقة، وهو الأمر الذي يضاعف من أهمية مساندتها في تلك المرحلة الفارقة.
واستعرض الطرفان التطورات والمستجدات التي يشهدها عدد من دول المنطقة، حيث تطابقت رؤى البلدين بشأن العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتم التأكيد على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة لمواجهة الأخطار التي تهدد الأمن القومي العربي، وكذا السلم والأمن الدوليين، لا سيما في ظل اتساع دائرة انتشار الإرهاب.
ودعا الجانبان المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته والمساهمة بشكل جاد وعملي في إيجاد الحلول السلمية للصراعات التي تشهدها دول المنطقة، بما يساهم في إرساء الأمن وتحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب العربية.