المنوفية تغلب بـ«الرؤساء».. والشرقية تنافس بـ«اعتصام الأمناء»

08:09 ص | الثلاثاء 25 أغسطس 2015

شهرة كبيرة تحظى بها محافظة المنوفية التى قدمت لمصر 4 رؤساء وعشرات الوزراء، إلا أن محافظة أخرى يبدو أنها تنافس بقوة على المشهد بالعديد من الأخبار اللافتة والغريبة، محافظة الشرقية التى أصبحت أخبارها تتصدر عناوين الصحف يومياً تارة بأحداث غريبة كافتتاح محافظها لـ«كوافير»، واعتصام أمناء الشرطة بها، لكنّ وجهاً آخر لا يعلمه الكثيرون حول المحافظة التى قدمت لمصر خمسة من شيوخ الأزهر بالإضافة إلى معظم فنانيها وشعرائها.سيطرة كبيرة من المحافظة المثيرة للجدل على الأزهر فى مصر، بعدد ضخم من الأسماء اللامعة كالشيخ أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر السابق، والشيخ عامر السيد عثمان شيخ عموم المقارئ المصرية، والشيخ عطية صقر، ود.عبلة الكحلاوى، والشيخ عطية محمد سالم أشهر مدرسى المسجد النبوى الشريف، قليل من كثير بجانب علماء بحجم د.مجدى يعقوب جراح القلب، ود.مصطفى السيد مكتشف علاج السرطان بالذهب، ود.فاروق الباز عالم الفضاء الشهير.سيطرة كبرى على الدولة بعدد من الشخصيات أمثال أحمد عرابى، وطلعت حرب، وعبدالله النديم، ومصطفى النحاس، وصولاً لشخصيات مثل محمد مرسى وعاطف عبيد وزكريا عزمى، فضلاً عن ثلاثة وزراء داخلية كحبيب العادلى وحسن الألفى وحسن أبوباشا، حتى الوزيرة المثيرة للجدل فايزة أبوالنجا جاءت من هناك.

{long_qoute_1}

«وغيرهم كتير علماء ودكاترة ورؤساء جامعات».. يتحدث د.سعيد عبدالعزيز المحافظ السابق للشرقية: «المحافظة دى بالذات لها خصوصية شديدة عن باقى المحافظات بتخلى ولادها غير أى حد تانى، المحافظة اللى طلعت شادية وعبدالوهاب وعبدالحليم حافظ، وأحمد فؤاد نجم» تميز شديد يفسره الرجل بقوله: «المسألة لها علاقة بالتاريخ، فمحافظة الشرقية حافظة لكافة الفتوحات التى جاءت إلى مصر باعتبارها محطة دخول إلى مصر، استقبلت سيدنا عيسى وموسى، والفتح الإسلامى، وكانت ولا تزال تقدم لمصر الكثير، بها مناطق سياحية غير مستغلة، ونشاط زراعى وداجنى ضخم، فهى الأولى على محافظات مصر فى إنتاج الدواجن، فضلاً عن إنتاج حيوانى متميز، فأجواؤها الروحانية تكفل لأبنائها الكثير من التميز».