بالصور| "الاثنين الأسود" يضرب بورصات العالم.. والسبب "الصين"

كتب: أحمد محمد عبدالباسط

بالصور| "الاثنين الأسود" يضرب بورصات العالم.. والسبب "الصين"

بالصور| "الاثنين الأسود" يضرب بورصات العالم.. والسبب "الصين"

تعيش البورصات العالمية حالة تكاد تكون هي الأسوأ، منذ الأزمة العالمية التي وقعت في عام 2008، ما دفع خبراء الاقتصاد إلى إطلاق "الاثنين الأسود" على ما حدث اليوم، حول العالم.

تهاوت الأسهم الأوروبية اليوم، بعدما هبطت أسواق الأسهم الصينية لتفقد مئات المليارات من اليورو من قيمتها، وتدفع أحد المؤشرات الرئيسية إلى أدنى مستوياته في سبعة أشهر، وفقًا لما أكدته هيئة الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله".

وتراجع مؤشر داكس الألماني 4.7 بالمائة، ومؤشر كاك 40، والفرنسي 5.4 بالمائة، وأغلق مؤشر يوروفرست 300 الأوروبي منخفضًا 5.4 بالمائة ليفقد نحو 450 مليار يورو من قيمته السوقية، في أسوأ أداء يومي له منذ نوفمبر 2008.

كما هبط المؤشر الأوروبي 7.8 بالمائة أثناء الجلسة، مسجلًا أكبر خسارة له خلال التعاملات منذ أكتوبر 2008، أي بعد وقت قصير من انهيار بنك الاستثمار الأمريكي ليمان براذرز، وفقد المؤشر ما يزيد على تريليون يورو من قيمته منذ بداية الشهر.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن الأسهم الصينية أكثر من 8 بالمائة اليوم، مسجلة أكبر خسارة في يوم واحد منذ ذروة الأزمة المالية العالمية في 2008، وأحجمت بكين عن أخذ إجراءات دعم كانت متوقعة مطلع الأسبوع بعد تراجع الأسهم 11 بالمائة الأسبوع الماضي.

وهبط مؤشر قطاع الموارد الأساسية الأوروبي الذي يتكون في معظمه من أسهم شركات التعدين، 9.3 بالمائة، بينما تراجع مؤشر قطاع الطاقة 8.1 بالمائة، كما هبطت أسهم البنوك وشركات إدارة الأصول أيضًا.

ومن جانبها، قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إنه في الولايات المتحدة الأمريكية، فقدت الأسهم الأمريكية في بورصة وول ستريت حوالي ألف نقطة خلال الدقائق الأولى من تعاملات الاثنين، في أعقاب التراجع الكبير للأسهم الأوروبية والآسيوية.

وجاءت موجة التراجع القوية التي اجتاحت أسواق المال في العالم على خلفية تزايد مخاوف المستثمرين من تباطؤ الاقتصاد العالمي نتيجة ضعف أداء اقتصاد الصيني، الذي كان محركًا رئيسيًا للنمو العالمي خلال السنوات الأخيرة.

وكانت سلسلة البيانات السلبية بشأن الاقتصاد الصيني، أثارت تكهنات عديدة حول حالة الاقتصاد الصيني ووضع الملف الصيني على رأس أجندة اجتماع وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية في مجموعة الدول العشرين في إسطنبول، الشهر المقبل.

وتوافقت المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي مع زيادة المعروض في أسواق النفط العالمية لتؤدي إلى تراجع جديد في أسعار النفط العالمية لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من 6 سنوات.


مواضيع متعلقة