أسر صيادي القصير المحتجزين بالسودان يناشدون "السيسي" التدخل لحل الأزمة

12:23 م | الاثنين 24 أغسطس 2015

اتهم أهالي صيادي مدينة القصير بالبحر الأحمر المحتجزين من قبل السلطات السودانية، وزارة الخارجية بالتقصير في حل أزمة المحتجزين منذ 10 أيام وتقاعسهم عن إدارة مفاوضات مع الحكومة السودانية للإفراج عنهم.
وقال هشام الحجار أحد أقارب المحتجزين، إن حالة من الغليان تسود بين أسر الصيادين بعد فقدان الاتصال بذويهم وعدم معرفة أي أخبار عنهم عقب ترحيلهم من منطقة "أوسيف" إلى "بورسودان" تمهيدا لمحاكمتهم وطالب أهالي الصيادين الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتدخل لحل الأزمة.
وأضاف أن المحامين كانوا في انتظار وصول الصيادين إلى "بورسودان" ولم يتمكنوا من لقاءهم ولا يعلمون مكان احتجازهم حتى الآن، وأوضح أن محافظ البحر الأحمر، أكد مرارا تواصله مع وزارة الخارجية، في حين أنه لم يتواصل مع أهالي الصيادين المحتجزين أثناء زيارته لمدينة القصير الأسبوع الماضي.

وقال سيد محمد، من أهالي الصيادين إنه كان على تواصل معهم منذ أربعة أيام، وانقطع الاتصال بهم بعد ترحيلهم من "أوسيف"، مشيرا إلى أن السلطات قامت باحتجازهم في مبنى الأمن القومي ببورسودان ولم يتم محاكمتهم ولم تتمكن الخارجية من الوصول إليهم، فيما خيمت حالة من الحزن على أهالي الصيادين بعد فقدان الاتصال بذويهم وناشدوا الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزارة الخارجية التدخل للإفراج عنهم.
كانت السلطات السودانية احتجز 4 مراكب صيد على متنها 16 صيادا من محافظة البحر الأحمر أثناء قيامهم برحلة صيد بالقرب من الحدود السودانية وتم احتجازهم في منطقة "أوسيف"، وترحيلهم إلى بورسودان تمهيدا لمحاكمتهم بتهمة اختراق المياه الإقليمية.