«بنها»: الموجة الحارة تضرب «معامل التحاليل» بالمستشفيات

«بنها»: الموجة الحارة تضرب «معامل التحاليل» بالمستشفيات
- أقسام الطوارئ
- أمراض الصيف
- ارتفاع الحرارة
- ارتفاع درجات الحرارة
- الأراضى الزراعية
- الأمراض المعدية
- الإسعافات اللازمة
- الحرارة المرتفعة
- الخدمة الطبية
- الدكتور محمد
- أقسام الطوارئ
- أمراض الصيف
- ارتفاع الحرارة
- ارتفاع درجات الحرارة
- الأراضى الزراعية
- الأمراض المعدية
- الإسعافات اللازمة
- الحرارة المرتفعة
- الخدمة الطبية
- الدكتور محمد
- أقسام الطوارئ
- أمراض الصيف
- ارتفاع الحرارة
- ارتفاع درجات الحرارة
- الأراضى الزراعية
- الأمراض المعدية
- الإسعافات اللازمة
- الحرارة المرتفعة
- الخدمة الطبية
- الدكتور محمد
- أقسام الطوارئ
- أمراض الصيف
- ارتفاع الحرارة
- ارتفاع درجات الحرارة
- الأراضى الزراعية
- الأمراض المعدية
- الإسعافات اللازمة
- الحرارة المرتفعة
- الخدمة الطبية
- الدكتور محمد
كشفت الموجة الحارة التى مرت بالبلاد خلال الفترة الماضية حالة القصور الشديد التى تعانى منها مستشفيات الحميات بمحافظة القليوبية، خاصة مستشفى حميات بنها، وحميات شبين القناطر، التى تعانى من قصور شديد من الخدمة الطبية ونقص حاد فى الأدوية دفع المواطنين للهروب للعيادات الخاصة باهظة الثمن، وشراء الأدوية على حسابهم الخاص، حتى ينقذوا ذويهم وأطفالهم من أمراض الصيف، خاصة فى موجة الحر، فى حين يؤكد المسئولون أن «كل شىء تمام»، وأن هناك حالة طوارئ لمواجهة موجة الحر، ويتم الكشف على مئات المواطنين يومياً وإجراء الإسعافات اللازمة لهم فى أقسام الطوارئ والرعاية الكاملة.
{long_qoute_1}
جولة بسيطة فى مستشفى حميات بنها تكشف مدى استياء المترددين على المستشفى من سوء الأوضاع، خاصة فى العيادات الخارجية، التى تعانى من تكدس المرضى فى ظل عدم وجود أدوية، خاصة التى تعالج الأطفال فى حالات ارتفاع الحرارة، ما دفع المواطنين من المترددين على المستشفى للذهاب للعيادات الخاصة، بالرغم من تكلفتها العالية، فمعظمهم من أبناء القرى البسطاء الذين يلجأون للمستشفيات الحكومية لعدم قدرتهم على تكاليف العلاج فى العيادات الخاصة.
يقول محمود حسانين، مزارع: «جئت للمستشفى ومعى نجل ابنتى، 5 سنوات، يعانى من الحرارة المرتفعة، فلم أجد أطباء أو أدوية لإسعافه، واضطررت للذهاب به إلى طبيب خاص، وتكبدت تكاليف عالية فى الكشف والدواء»، وطالب وكيل وزارة الصحة باتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المقصرين. واشتكى عادل أحمد، موظف، من سوء معاملة العاملين بالمستشفى، خاصة سكرتيرة مدير المستشفى التى تتعامل مع المواطنين بطريقة سيئة، وترفض طلبات الناس بمقابلة مدير المستشفى، أو الشكوى له.
الأخطر فى المستشفى أن فترة الموجة الحارة تسببت فى تعطل أجهزة التحاليل بالمعامل غير المزودة بالتكييفات والمبردات، ما أدى إلى تأخر وتعطل تسلّم المرضى لعينات التحاليل. وقال حسين إبراهيم، مرافق لمريض: «نحتاج إجراء عينات تحليل والمعمل معطل بسبب عدم وجود جهاز تكييف وارتفاع درجات الحرارة ما يضطرنا للجوء للمعامل الخارجية ذات التكاليف الباهظة وأوضاعنا المادية متعثرة، ونعمل باليومية فى الأراضى الزراعية، ونأمل فى دعم الدولة لنا وتوفير الإمكانيات للمستشفى ليقوم بدوره الحقيقى تجاه المرضى الغلابة».
وفى شبين القناطر، يعانى المستشفى من قصور شديد فى الخدمات، خاصة بعد نقله كقسم داخل مستشفى شبين العام، الأمر الذى يهدد بكارثة فى حالة الأوبئة أو الاشتباه فى الأمراض المعدية، حيث من الخطر وجود مرضى الحميات بجانب المرضى العاديين فى المستشفيات، لأن مناعتهم تكون ضعيفة ومن السهل إصابتهم بالعدوى.
من جانبه، نفى الدكتور محمد يوسف، مدير مستشفى الحميات ببنها، وجود قصور فى أداء المستشفى قائلاً: «نعمل فى ظروف غاية فى الصعوبة وفى ضوء الإمكانيات المتاحة».
- أقسام الطوارئ
- أمراض الصيف
- ارتفاع الحرارة
- ارتفاع درجات الحرارة
- الأراضى الزراعية
- الأمراض المعدية
- الإسعافات اللازمة
- الحرارة المرتفعة
- الخدمة الطبية
- الدكتور محمد
- أقسام الطوارئ
- أمراض الصيف
- ارتفاع الحرارة
- ارتفاع درجات الحرارة
- الأراضى الزراعية
- الأمراض المعدية
- الإسعافات اللازمة
- الحرارة المرتفعة
- الخدمة الطبية
- الدكتور محمد
- أقسام الطوارئ
- أمراض الصيف
- ارتفاع الحرارة
- ارتفاع درجات الحرارة
- الأراضى الزراعية
- الأمراض المعدية
- الإسعافات اللازمة
- الحرارة المرتفعة
- الخدمة الطبية
- الدكتور محمد
- أقسام الطوارئ
- أمراض الصيف
- ارتفاع الحرارة
- ارتفاع درجات الحرارة
- الأراضى الزراعية
- الأمراض المعدية
- الإسعافات اللازمة
- الحرارة المرتفعة
- الخدمة الطبية
- الدكتور محمد