"الوطن" ترصد 12 مطلبا لأمناء الشرطة أشعلوا ثورتهم ضد "الداخلية"

كتب: نظيمة البحراوى

"الوطن" ترصد 12 مطلبا لأمناء الشرطة أشعلوا ثورتهم ضد "الداخلية"

"الوطن" ترصد 12 مطلبا لأمناء الشرطة أشعلوا ثورتهم ضد "الداخلية"

أكد أفراد وأمناء الشرطة بالشرقية، الذين اعتصموا اليوم، أمام مبنى مديرية الأمن بمدينة الزقازيق؛ للمطالبة بمستحقاتهم أنهم لم يعتصموا بتحريض من جماعة الإخوان الإرهابية، ولا ينتمي أحد منهم للجماعة كما اتهمتهم وزارة الداخلية، مشيرين إلى أنهم اعتصموا للمطالبة بحقوقهم المشروعة.

ورصدت "الوطن"، مطالب أفراد الشرطة المعتصمين، وجاء أبرزها:

1- صرف حافز للأمن العام أسوة بالإدارات والمصالح.

2- زيارة بدل مخاطر 100% من الأساسي.

3- صرف حافز للأمن العام 100% من الأساسي، حيث إن الأمين والمساعد يحصل على 200 جنيه والدرجة الأولى 160 جنيهًا.

4- بزيادة 100% من الأساسي.

5- صرف مبلغ 90 ألف جنيه من صندوق التحسين عند الخروج للمعاش.

6- صرف معاش تكميلي أسوة بالضباط لجميع الأفراد والخفراء والمدنيين بالوزارة.

7- صرف مكافأة نهاية الخدمة 4 أشهر عن كل سنة خدمة.

8- صرف المعاش الشهري على آخر راتب تم قبضه من استمارة الصرف.

9- عدم التعسف والتعنت في الكشوفات الطبية لكادر الأمناء والضباط الحاصلين على ليسانس الحقوق وضباط الشرف، وزيادة العدد إلى 1600 فرد، كما تم الاتفاق عليه لدخول الأكاديمية، وكذلك 1600 فرد لضباط الشرف وتكون 3 دفعات كل عام.

10- صرف قرض حسن للأفراد والخفراء والمدنيين من قسم العلاقات العامة، أسوة بالضباط وسرعة الموافقة على التدرج الوظيفي للخفراء ومساواة الأفراد والخفراء والمدنيين في حالات تحويلهم إلى مجالس تأديبية وإصدار كتاب دوري للجهات بذلك.

11- عدم نقل أو إيقاف أي فرد عن العمل إلا بعد إثبات إدانته طبقًا للقانون وإدراج العاملين المدنيين بالوزارة ضمن قانون 109 أسوة بأفراد الشرطة.

12- رفع بدل الغداء 20 جنيهًا للأفراد والمدنيين والخفراء وصرف بدل غداء للخفراء، والتعاقد مع مستشفى خاص للجميع لعلاج الأفراد والخفراء والمدنيين وأسرهم.

وفي الوقت الذي لم تستجب السلطات لطلباتهم، صعد المحتجون من هذه المطالبات حتى وصلت إلى حد المطالبة بإقالة اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، مؤكدين استمرارهم في الاعتصام والتصعيد لحين الاستجابة لمطالبهم، كما طالب أمناء الشرطة والأفراد المعتصمين بديوان مديرية أمن الشرقية، بحضور مندوب من رئاسة الجمهورية لبحث أزمتهم والعمل على حل مشكلاتهم لافتقادهم الثقة في قيادات وزارة الداخلية.


مواضيع متعلقة