محافظ القليوبية يتفقد أعمال ترميم محيط الأمن الوطني بشبرا الخيمة

01:59 م | الأحد 23 أغسطس 2015

تفقد المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ القليوبية، لليوم الرابع على التوالي، أعمال الترميم للعقارات والمنازل المضارة من تفجير محيط مبنى الأمن الوطني بشبرا الخيمة، حيث انتهت لجان الحصر المشكلة من حصر الأضرار التي لحقت بكل منزل على حدٍ والأعمال المطلوبة.

قال المحافظ للأهالي، إن الحكومة لن تترك مضارًا واحدًا، لكن بدأنا بترميم الحالات التي تمثل خطورة بعض الشيء على السكان، ولا يمكن أن نبدأ في كل المنازل مرة واحدة.

أشار المحافظ، خلال جولة له، اليوم، لتفقد أعمال الترميم بالمنازل، أن العمل يجري على قدم وساق، وفق المخطط الموضوع حيث بدأت فرق العمل بشركة المقاولون العرب، والحي في تشوين المعدات اللازمة، وبناء الحوائط المتهدمة، أولا وسيتم تركيب واجهات الألوميتال المتحطمة خلال أيام بعد رفع المقاسات، موضحًا أن كل المواطنين سواسية ولن يفضل أحدا على الآخر بل بدأ بالحالات العاجلة فقط.

قال المحافظ، للأهالي، إن مصر أكبر من أي حادث إرهابي، وإنه لا يمكن أن يقف عند حد تفجير معين من قبل هؤلاء الإرهابيين الذين يحاولون زعزعة الاستقرار، وبث الرعب في نفوس المواطنين، مؤكدًا أن جميع المرافق في منطقة الحادث لم تتاثر وتسير الأمور الآن بشكل طبيعي للغاية، وهذا هو المطلوب؛ لأن الإخوان وحلفائهم يضمرون الشر للوطن والمجتمع، والآن انكشف الوجه القبيح، والكل حكومة وشعب مشروع شهيد. ووجه المحافظ الشكر لأهالي شبرا الخيمة والمضارين الذين لم يستجيبوا لدعوات التحريض من قبل الكتائب الإليكترونية للإخوان وحلفائهم، مؤكدًا لهم خلال اللقاء أن مطالبهم على العين والرأس.

أشار المحافظ، إلى أنه كلف السيد موسى، رئيس حي غرب شبرا الخيمة، والأجهزة المختلفة بالتواجد 24 ساعة مع الشركة المنفذة، مؤكدًا تعويض أي مواطن نفذ إصلاحات بمنزله.

من ناحية أخرى، كشف المحافظ أن تقارير اللجان المشكلة لفحص قصر محمد علي الأثري، أكدت أن القصر بخير، وأن جميع الآثار الموجودة لم يصبها أي مكروه والتلفيات في بعض الزجاج. في سياق متصل، انتهي فريق النيابة العامة برئاسة المستشار يحيى الزارع، رئيس النيابة الكلية بجنوب بنها، بإشراف المستشار عمرو سامي، المحامي العام بسماع أقوال شهود العيان، والمصابين وتلقت النيابة التقارير الهندسية بشأن الأضرار بالمنشآت العامة بمحكمة، ومجمع نيابات شبرا الخيمة، والمعهد الأزهري والعالي للتعاون الزراعي.

أكدت التقارير، أن كافة المباني سليمة إنشائيًا وإنها لا تمثل خطورة والتلفيات كلها في النوافذ وبعض الواجهات وقدرت قيمة إصلاح التلفيات بقيمة 250 مليون جنيهًا، واستعجلت النيابة تقرير خبراء المعمل الجنائي بشأن نوع المادة المتفجرة التي استخدمت في الحادث.

على الصعيد الأمني تواصل الأجهزة الأمنية تمشيط كافة البؤر الإهاربية التي من الممكن أن يكون المتهمين قد اختبئوا فيها بعد تنفيذ الانفجار. وكشف مصدر أمني أن ماتم تداوله من أسماء بعينها متورطة في الواقعة مجرد اجتهادات، وإنه تم بالفعل تحديد الخلية المتورطة في الحادث، إلا أنه لن يتم إعلان أي أسماء حرصًا على سير التحقيقات حيث وضعت الأجهزة الأمنية يدها على خط سير السيارة المستخدمة في التفجير حتى وصلت لمكان الحادث.

ونفى مصدر أمني، وجود علاقة ما بين الحادث وخلية عرب شركس الإرهابية، موضحًا أن خلية عرب شركس كانت البداية لظهور خلايا أنصار بيت المقدس في الدلتا، وأن أفراد هذه الخلية قدموا من سيناء، واستوطنوا هذه المنطقة للاختباء بها فقط، وإتخاذها وكرًا لتنفيذ مخطاطاتهم الإرهابية لكنهم جميعا كانوا من خارج المحافظة.