عاطل يقتل صديقه وزوجته "العرفية" بعد ضبطهما يمارسان الرذيلة على فراشه

10:16 ص | الأحد 23 أغسطس 2015

أمرت نيابة شرم الشيخ، بحبس شاب 4 أيام على ذمة التحقيق، لاتهامه بقتل صديقه وطعنه زوجته عدة طعنات بالسكين، بعد ضبطهما يمارسان الرذيلة في بيته وعلى فراشه.

وترجع وقائع القصة، عندما تلقى العميد أسامة الشافعي مأمور قسم ثانٍ شرم الشيخ، بلاغا من إحدى القرى السياحية دائرة القسم، بوجود مشاجرة داخل إحدى الشقق، نتج عنها إصابة اثنين في ظروف غامضة، وعلى الفور تم إبلاغ اللواء مجدي موسى مدير أمن جنوب سيناء، واللواء محمد خريصة مدير المباحث الجنائية، الذي كلف الرائد محمد عبدالرحمن رئيس مباحث قسم ثانٍ شرم الشيخ، بسرعة كشف غموض الواقعة.

على الفور، انتقل الرائد محمد عبدالرحمن ومعاوناه الرائد هشام حجازي والنقيب معتز أبوغريب إلى مكان الواقعة، وتم القبض على المتهم ويدعى "مصطفى أ. ع. أ" (18 عامًا)، عاطل، ومقيم بالقرية مواليد بركة السبع منوفية، وبالبحث والتحري تبين أنه طعن زوجته "عرفيًا" واسمها "ميرنا. م .ط .أ" (19 عامًا)، والتي تزوجها منذ شهرين وتعمل عاملة مساج، بسلاح أبيض، عدة طعنات نافذة في الصدر من الناحية اليمنى وتحت الإبط الأيسر والبطن والحوض من الناحية اليسرى، وجرح قطعي بالذراع اليسرى، وترقد حاليا في مستشفى شرم الشيخ الدولي، كما تعدى على صديقه "أبانوب. ش. ح. ج" (21 عامًا) عاطل، ومقيم معهما بنفس الشقة مواليد المنيا، بطعنات بالصدر أودت بحياته أثناء نقله لمستشفى شرم الشيخ الدولي، كما تم نقل الزوجة في حالة خطرة إلى المستشفى.

وأوضحت التحريات، أن المتهم استيقظ من النوم، ووجد صديقه وزوجته يمارسان الرذيلة على سريره، فأحضر سكينًا من المطبخ وتعدى عليهما، ثم جلس في انتظار رجال المباحث، وأرشد عن السكين المستخدم في الحادث.

وعن التحليل النفسي للواقعة، قالت رشا الفوال الأخصائية النفسية لـ"الوطن"، إن الغضب بدور يؤدي إلى العدوان، والعدوان يولد العنف، والعنف يؤدي إلى سلوكيات مضطربة، تصل إلى الانتقام، وفي هذه الجريمة، كان العدوان دافعًا اعتمد على عدة مؤثرات خارجية، مثل الألم الاهانة ونقص الإيمان، ما أوجد دافعًا قويًا للإيذاء، لتخفيف الألم الناتج عن الشعور بالإحباط، والإسهام في إشباع الدافع المحبط، فيشعر الفرد بالراحة ويعود الاتزان إلى شخصيته والدليل على ذلك هنا هو جلوس القاتل في انتظار رجال المباحث.

يذكر أن النيابة استجوبت الزوجة وأخذت أقوالها، وجاءت متناقضة مع أقوال الزوج، ونفت وجود علاقة بينها وبين صديق زوجها، وأكدت أنها كانت ترتدي بنطلون وتي شيرت، وعادت للتو من الخارج، بينما قال الزوج إن زوجته كانت ترتدي "قميص نوم" والقتيل "شورت"، وأمرت النيابة باستدعاء الطب الشرعي لأخذ عينة من الزوجة والقتيل وفحصها لإثبات جريمة الزنا من عدمه.