الراعى الروحى لأوباما: نخاف من وصول «داعش» لنا

09:21 م | السبت 22 أغسطس 2015

قال القس جويل هنتر، الراعى الروحى للرئيس الأمريكى باراك أوباما، وعائلته، إن تنظيم «داعش» شىء شرير، ويحتاج لما هو أكبر من الأسلحة لمواجهته، فالعالم بحاجة إلى بديل أفضل فى مواجهته لهذه الأفكار، حتى يجعل أحفاد عناصر هذا التنظيم يرفضون الانضمام إليه، والسير فى نفس مسيرة آبائهم، عبر التسامح والحب.{left_qoute_1}

وأضاف «هنتر»، فى كلمته بالهيئة القبطية الإنجيلية، أمس الأول، إن لديهم خوفاً من وصول «داعش» لهم، مثلما لديهم خوف من توغل الإلحاد، الذى جاء إلى أمريكا أقوى وأسرع. وأشار «هنتر» إلى أنه فى هذا اللقاء ليس مندوباً سياسياً لأوباما، ولكنه صديقه ويصلى من أجله، مشيراً إلى أن علاقته بالرئيس الأمريكى بدأت عندما فكر «أوباما» فى الترشح للانتخابات الرئاسية، ووجه له وقتها سؤالاً عن كيفية التعاون بين مؤسسات الدولة والكنائس.

وأكد «هنتر» على أهمية مصر للعالم كله وليس للمنطقة فقط، لافتاً إلى أنه يصلى من أجل وحدة الكنائس، لأنها أصبحت حتمية من أى وقت مضى، بسبب تمزق العالم.

حضر اللقاء الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الكنيسة الإنجيلية، والأنبا أرميا، الأسقف العام، رئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى، والقس كمال يوسف، رئيس سنودس النيل الإنجيلى، والدكتور جرجس صالح، الأمين العام الفخرى لمجلس كنائس الشرق الأوسط.

من جانبه، كشف القس الدكتور أندريه زكى أن «هنتر» له علاقة بكنيسة قصر الدوبارة، وأحد أعضاء كنيسته قس مصرى، التقى به فى 19 يونيو الماضى، وأرسل من خلاله رسالة إلى الرئيس الأمريكى، بصفته قيادة دينية مصرية، أكد فيها أن مستقبل المنطقة مرهون باستقرار مصر، وأن الجيش المصرى بشكل عام لم يستخدم أسلحته ضد المصريين، ودعمه مهم لمواجهة الإرهاب، خصوصاً أنه يحارب الإرهاب بالنيابة عن العالم كله، لافتاً إلى أن وضع المسيحيين فى المنطقة ومستقبلهم فى خطر، ومستقبلهم فى المنطقة مرهون باستقرار مسيحيى مصر، الذين أنقذتهم ثورة 30 يونيو، وأن تعداد الأقباط فى مصر ضعف اليهود الموجودين فى إسرائيل.