رئيس حزب الوفد: «فرقة أباظة» فشلت فى تنفيذ مؤامرة لعزلى

رئيس حزب الوفد: «فرقة أباظة» فشلت فى تنفيذ مؤامرة لعزلى
- أصوات الناخبين
- أنت حر
- أيمن نور
- إسقاط الإخوان
- التأسيسية للدستور
- الجمعية العمومية
- الحزب الوطنى المنحل
- الدكتور السيد البدوى
- أبو
- أجهزة الأمن
- أصوات الناخبين
- أنت حر
- أيمن نور
- إسقاط الإخوان
- التأسيسية للدستور
- الجمعية العمومية
- الحزب الوطنى المنحل
- الدكتور السيد البدوى
- أبو
- أجهزة الأمن
- أصوات الناخبين
- أنت حر
- أيمن نور
- إسقاط الإخوان
- التأسيسية للدستور
- الجمعية العمومية
- الحزب الوطنى المنحل
- الدكتور السيد البدوى
- أبو
- أجهزة الأمن
- أصوات الناخبين
- أنت حر
- أيمن نور
- إسقاط الإخوان
- التأسيسية للدستور
- الجمعية العمومية
- الحزب الوطنى المنحل
- الدكتور السيد البدوى
- أبو
- أجهزة الأمن
قال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، إن أعضاء «تيار إصلاح الوفد» يصنعون معركة إعلامية ممولة ومدعومة من بعض أصحاب المصالح الذين يريدون الصعود على جثة الحزب، لكن الوفد قوى ولن يموت، وسيظل حياً أبد الدهر، مؤكداً: «لن أترك الحزب للطامعين فى المناصب.. والوفد ليس دكانة مملوكة لشخص». ورفض فى حواره لـ«الوطن» إطلاق اسم «تيار» على أعضاء الوفد المعارضين له، وقال «أنا ضد تسميتهم بالتيار، هى مجموعة أو فرقة محمود أباظة، وانضم لهم فؤاد بدراوى، وهذا الخلاف انتخابى فقط لا غير»، مضيفاً: «فؤاد بدراوى لديه حلم رئاسة حزب الوفد من أيام فؤاد سراج الدين، ودخل الانتخابات مرتين، وخسر فيهما».
وتساءل «أين كانت المجموعة التى تطلق على نفسها «تيار» عندما أعلنت فى مؤتمر كبير سقوط شرعية مرسى؟ كانوا يناضلون فى باريس».
■ كيف ترى وضع حزب الوفد الآن؟ وما الذى يختلف فيه عن السابق؟
- يختلف عن السنوات الماضية، فكلما تقدم زادت تشكيلاته وتنظيماته، وحجم العضوية فيه، وإذا كان الهدف من السؤال، تحديد تأثير ما حدث من مجموعة محمود أباظة على الحزب، فقد تابعتم والرأى العام كله، قدرة هذه المجموعة الضعيفة على التواصل والحشد، مع الوفديين، لدينا 27 لجنة عامة فى كل محافظة، و199 لجنة مركزية بمقراتها، ولجان قرى، فهل هناك لجنة واحدة أيدت أو استقبلت هذه المجموعة؟ أنا ضد تسميتهم بالتيار، هى مجموعة محمود أباظة، وانضم لهم فؤاد بدراوى، وهذا الخلاف انتخابى فقط لا غير، أباظة لم يفز برئاسة الوفد فى الانتخابات، ولكنه كان المرشح الوحيد، وفى هذا الوقت طلب من كل الذين لديهم القدرة على المنافسة ألا يترشحوا، سعينا جميعاً ألا تكون هناك انتخابات بعد حريق الوفد، والأحداث التى شهدها الحزب كانت تستوجب التوحد، ولم يترشح أحد أمامه، وبداية خلافى مع أباظة المرشح الوحيد حينها، هو تمسكى بأن يعرض ترشحه على الجمعية العمومية للحصول على الثقة، فليس مقبولاً أن يكون هناك مرشح وحيد يتم فرضه على الجمعية العمومية، فرفض، وهذه كانت بداية إحساسه أننى لست معه، مع أنه كان أعز صديق لدى، عندما قلت ذلك له لم أكن ضده، لكننى كنت أريد أن ينال ثقة الجمعية العمومية، حيث إنه عندما يكون هناك مرشح حتى فى مجلس النواب، لا بد أن يحصل على عدد من الأصوات ولا يفوز بالتزكية، وهذه النسبة تقريباً 10% من أصوات الناخبين، هذه كانت وجهة نظرى حتى لا يُطعن فيه، إلا أنه أخذ الأمر بحساسية.
■ كيف ترى تيار إصلاح الوفد؟
- الذين يتحدثون عن تيار الإصلاح منهم 5 ظلوا 5 سنوات فى مناصب داخل الحزب، 3 منهم مساعدو رئيس الوفد عينتهم لمدة 3 سنوات، والسكرتير العام لمدة 4 سنوات، وآخر كان سكرتيراً مساعداً لمدة 5 سنوات، لماذا لم تصلحوا وأنتم موجودون؟ لماذا تم الإصلاح فقط فى الـ 3 شهور التى ابتعدتم فيها عن الهيئة العليا؟ الوفد كان يضم 12 ألف عضو فى عهد محمود أباظة، اليوم تجاوز 350 ألفاً، لدينا مؤسسات، وترون الآن نشاط المحافظات، ومواقف الوفد السياسية، فهو ليس مؤسسة اقتصادية معنية بتنمية الودائع، بل مؤسسة سياسية، قبل ولايتى كانت قيادة الوفد جزءاً من السلطة فى ذلك الوقت، أنا رئيس الوفد الذى أعلن فى 8 أغسطس 2010، فى أول خطاب لى فى رئاسة الحزب، أن مصر أكبر من أن تورث، وأنها ليست تراثاً أو عقاراً، جئت رئيساً للوفد وكانت هناك صفقة محليات تم عقدها بين قيادة الحزب، وأجهزة الأمن والحزب الوطنى فى هذا الوقت، ونجحت الناس بهذه الصفقة، ونجح حوالى 1200 من الوفديين بصفقة بين صفوت الشريف ومحمود أباظة، وكانت هناك صفقة مثلها لمجلس الشعب، وجاء إلىَّ منير فخرى عبدالنور، عندما كنت رئيساً للحزب، وقال لى أنا قادم برسالة لك من شخص ما رئيس أحد الأحزاب المعارضة، وإنه ينقل لك غضب صفوت الشريف، وإنه زعلان منك إنك لم تتفق حتى الآن، فقلت له على أى شىء سنتفق؟ قال لى على الكراسى، قلت له حد قالك إنى ببساطة كده أنتحر بشخصى وبالحزب عشان شوية مقاعد، لا يهمنى أن ينجح أحد، وبالنسبة لى كرسى مثل مائة، طالما لن يحكم «الوفد»، وأخبرته برفضى الجلوس مع أى أحد، فقال لى ما على الرسول إلا البلاغ، ومنير فخرى حى يرزق، ويسأل فى هذا، فكانت هناك صفقة وحاولوا يكللوها معى ورفضت، أنا جئت فى وقت كانت مصر فى حالة مخاض ثورى، ووقت إرهاصات الثورة، وفى هذا الوقت كانت هناك أناس تدير الوفد تسير فى كنف السلطة، وعندما جاءت الانتخابات رفضت خوض الانتخابات، لأن لعنة الصفقة كانت تلاحقنى، رفضت أخوض الانتخابات دون قرار من الجمعية العمومية، ورفضت أن أخوضها بموافقة الهيئة العليا فقط، لأننى لو قبلت سيظهر الوفد وكأنه يتفق، لذلك دعوت الجمعية العمومية بتصويت سرى، وانتهى التصويت بـ44% مقاطعة الانتخابات، و56% خوضها، وخضنا الانتخابات، وعندما أعلنت نتيجة الجمعية العمومية قلت لو حصل تزوير فى أى مرحلة من مراحل الانتخابات سأعلن انسحاب الوفد، وهو ما حدث، وعندما تم التزوير أعلنت انسحاب الوفد، وهو الأمر الذى قال عليه رجب هلال حميدة لصفوت الشريف إن انسحاب الوفد بداية سقوط النظام، من كان يجرؤ ينسحب منهم؟ ومن كان يجرؤ أن يتخذ هذه القرارات؟ فى هذا الوقت كانت قيادات الوفد تسير جنباً إلى جنب مع الحزب الوطنى، هذه المواقف السياسية، فى 25 يناير كان يجرؤ أحد منهم أن يعلن البيان الذى أطلقته ويعلن أن هناك ثورة ويعلن سقوط النظام، وأن مبارك فقد شرعيته وعليه ترك منصبه، من منهم اتبهدلت مصالحه، واتحاصر وأصيب بالضرر فى عمله وأعماله، وخسر مئات الملايين؟ أنا خسرت مساهمين فى شركاتى بمئات الملايين بسبب معارضتى لنظامين الحزب الوطنى والإخوان، من منهم قام بما قمت به؟
■ ما تعليقك على هجوم الدكتور عماد جاد القيادى بحزب المصريين الأحرار والمتحدث الرسمى لقائمة «فى حب مصر»؟
- أنا لا أعرفه شخصياً ليقول إن التعامل معى فى الجمعية التأسيسية للدستور كان أسهل من التعامل مع أيمن نور، أنا لم أدخل الجمعية التأسيسية للإخوان، والوفد كان مشاركاً، وعمرو موسى، والدكتور عبدالجليل مصطفى، عندما وجدنا الإخوان خرجوا عن وثيقة التحالف التى كانت مدنية انسحبنا فوراً، وأنشأنا جبهة الإنقاذ، وهو كان مستخبى من الإخوان، وأنا من أطلقت عليها هذا الاسم فى 18 نوفمبر 2012، من تصدى للرئيس السابق مرسى عندما دعا مجلس الشعب للالتفاف على حكم المحكمة الدستورية، أنا رفضت، وانسحب جميع نوابنا، من تصدى لمرسى عندما عزل النائب العام، وأرسلت شباب الوفد لتمكين المستشار عبدالمجيد محمود من دخول دار القضاء العالى وسط حصار الإخوان، أين كان الأخ عماد جاد حينها؟ كان بيعمل إيه؟ وما نضاله؟ أعرف أنه يكره نفسه، وكل من حوله، أين كان عندما شكلت جبهة الإنقاذ وخاضت جميع المعارك حتى إسقاط الإخوان، وأنا أعلنت سقوط مرسى يوم 30 يونيو، وقلت حينها خلال مؤتمر صحفى إن الشرعية منحها الشعب وهو صاحب الحق فى منحها وصاحب الحق فى سحبها، واليوم بخروج الملايين سلب المصريون الشرعية من الرئيس مرسى، وسقطت شرعيته ولم يعد رئيساً للبلاد، أين كانت المجموعة التى تطلق على نفسها «تيار»؟ كانوا يناضلون فى باريس، كانوا خارج البلاد، الوفديون مقدرون هذه المواقف، وأنا لم أتخذ هذه المواقف إلا بدعم الوفديين، الوفد ليس دكانة مملوكة لشخص، الوفد حزب، هناك اليوم دكاكين سياسية، يمتلكها شخص وينفق عليها، لكن الوفد حزب سياسى بمعنى الكلمة، فصلهم لم يكن بقرار من رئيس الوفد، والله لم أكن أريد أن أفصلهم، لأنهم استمروا معنا 5 سنوات، لا قدموا ولا أخروا، فلماذا أفصلهم؟ عينتهم فى الهيئة العليا، التى أخذت قراراً بفصلهم، عندما حاولت أن أعيد فؤاد بدراوى الهيئة العليا رفضت وبشدة، وكانت غاضبة جداً، وفؤاد بدراوى يعلم ذلك، ولماذا أريد أن أفصلهم، 7 موجودون فى الهيئة العليا ضمن 65 شخصاً، ما العقبات التى سيمثلونها؟ أو أنا قلقان منهم فى إيه؟ لم أكن قلقاً من شىء، لكن القرار لم يكن قرارى، أنا فى الحزب صوت لا أستطع أن أخالف قراراً للهيئة العليا، أو لجان المحافظات، ولنحدد المصطلحات كما ينبغى أن تكون، فهم ليسوا «تيار»، هم فرقة، فرقة الأستاذ محمود أباظة، واتبعهم فؤاد بدراوى.
■ قلت إن أصحاب المصالح وراء هذا الكيان، من هم هؤلاء أصحاب المصالح الذين يريدون أن يموت الوفد؟
- أكتر من شخص، ويرون أن وجود الوفد لافت للأنظار عنهم إقليمياً ومحلياً ودولياً، وسيظل الوفد كذلك، الوفد أياً كان عدد مقاعده فى مجلس النواب، سيظل قوياً، الوفد قبل 52 كان له نائب واحد، وكان بيقلب الدنيا، الوفد ليس بعدد نوابه ولا بالحكم، ولا بالإساءات التى تحدث تجاهه، الوفد تراث وطنى ملك المصريين جميعهم، وليس ملكاً للسيد البدوى، إنما اليوم، لو أن هؤلاء مخلصون للوفد كما يدعون، وأمناء عليه، كانوا ابتعدوا عن محاربة الوفد أيام الانتخابات، هما النواب نواب السيد البدوى، دول نواب الوفد، أنت كاره للبدوى وضده، ماتعملش كده، هناك معركة الانتخابات، وسيكون هناك نواب للوفد لمدة 5 سنوات، و«البدوى» راحل بعد 3 سنوات، لو أنت حريص على الوفد، وليس صاحب مصلحة، ولا تنتمى لفرقة أباظة، تعالَ نضع أيدينا فى أيدى بعض، حتى لا يضار الوفد ونوابنا فى الانتخابات، لكن هؤلاء يتعمدون إعلامياً الإساءة للوفد فى محاولة منهم لضرب نوابنا فى الشارع، متصورين أنه لو قل عدد نوابنا فى الشارع، سيستطيعون القفز على الوفد، لعبة ليست محترمة سياسياً، وللأسف من يدعمونهم ويقفون وراءهم من شخصيات وأموال، معروفون للناس.
■ هل ترى أن الأحداث الأخيرة أثرت على الوفد؟
- هم يحاولون، لكن الناخب المصرى بعيد عن المواقع الإخبارية والصحف، النخبة هى من تتأثر وبالطبع النخبة مؤثرة، هم استطاعوا بعض الشىء أن يوحون لدى النخبة، أن هناك بالفعل جبهتين، أنا عندى 27 لجنة عامة فى محافظة، لو لجنة واحدة فقط اجتمعت وقالت أنا لا أريد رئيس الوفد، أنا هاعتبر ده عدم ثقة فىّ، الهيئة العليا 60 عضواً، لو 5 من الهيئة العليا قالوا لا نريد رئيس الحزب، سأعتبر هذا عدم ثقة فىّ، الموضوع سهل ليس فى حاجة لحديث فى التليفزيونات والإعلام، عليهم فقط أن يأتوا بـ20 توقيعاً من الهيئة العليا، أو 500 توقيع من الجمعية العمومية، لماذا لا يأتون بعدد من أعضاء الجمعية العمومية.
■ فؤاد بدراوى رد على ذلك وقال إن هذا الأمر أصبح صعباً بعد أن قمت باستبعاد 911 عضواً من الجمعية وإضافة 1143 عضواً، ما تعليقك؟
- أولا، المستشار بهاء أبوشقة قال أمام الرئيس لو أن هناك عضواً واحداً دخل الجمعية العمومية دون وجه حق سيتقدم باستقالته من الهيئة العليا، وأنه مسئول عن هذه الجمعية العمومية، وتحدى بهذا الكلام وفى أكثر من تصريح صحفى، لست أنا من يشكل اللجان، ولم أكن مرشحاً فى الهيئة العليا، أقوم بذلك لمصلحة من؟ لكن هناك 756 اسماً، فؤاد بدراوى، أيام انتخاباتى معه بعد فتح باب الترشح، وبعد أن أغلقنا كل شىء، ولم يكن ممكناً إضافة أى اسم، لكنه قام بالتعاون مع فرقة «أباظة»، وعمل مؤامرة معهم، ودعا الهيئة العليا للاجتماع خلال 48 ساعة، بحجة أن معه 20 توقيعاً للهيئة العليا لانعقادها، وفى هذا اليوم، كنت أقوم بحقن فى ظهرى لإصابتى بانزلاق غضروفى، وعقدوا الاجتماع دون علمى، وكان من المفترض أنه حتى لو جمع 20 توقيعاً، أن يعطيهم لى وأنا الذى أقوم بدعوة الهيئة العليا خلال 3 أسابيع وفقاً للائحة، حينها اتصل بى المستشار بهاء أبوشقة، ليلاً، وقال لى لا بد من أن تحضر غداً لأن هناك مؤامرة تدبر ضدك مثل المؤامرة التى دبرت ضد نعمان جمعة، كانوا يخططون أن أى عدد يحضر يقررون عزلك، ثم يقومون بتجميع التوقيعات على هذا القرار، ولكن فشل هذا المخطط حيث لم يحضر أحد ممن جمع لهم 20 توقيعاً، واكتشفنا أنه ليس معه أى توقيع، ولم يتم الاجتماع، لأن النصاب لم يكتمل، حينها قالت لى هذه المجموعة، لا بد أن نلم الشمل ونكون يداً واحدة، ولحدوث ذلك، فؤاد بدراوى لديه مجموعة من اللجان لا بد أن تعتمد، قلت له كيف أعتمد لجاناً بعد دعوة الناخبين، قالوا سيعتمدها بتاريخ قديم، وقالوا إن هذا الذى سيمنع الشقاق، وتحت ضغط عدم حدوث انشقاق داخل الوفد، اعتمدت له قبل الانتخابات بـ3 أيام، وافقت على 66 لجنة بـ756 اسماً، جاء لى بالقرارات على الإمضاء، ودون عرضها على المكتب التنفيذى، وأتى بأسماء شخصيات من الشوارع فى عجالة، وكتب قراراً بيده أن هذه اللجان مؤقتة لمدة 6 أشهر، وهذا العدد كان مؤقتاً، وعندما مر 6 شهور سقطوا، وسأقول مفاجأة، لدينا ناس دخلت الهيئة الوفدية، دون أن يكونوا قد وقعوا استمارة عضوية فى الحزب، وعددهم 322 عضواً.
■ وكيف توافق على مثل هذا الأمر؟
- لم أره، ولم أكتشف هذا الأمر إلا بعد الانتخابات، السكرتير العام هو من يمتلك الورق، وقد اكتشفنا هذا الأمر ونحن نفحص العضويات، هذا ما فعله السكرتير العام للحزب فؤاد بدراوى، ولم أتحدث لأنه فى النهاية وفدى، هؤلاء من استبعدوا بعد أن سقطت عضويتهم، وفى النهاية يا بدراوى ويا أباظة، استبعدنا 911 اسماً، أمامك 2300 أين أنتم منهم، أتى بهم بنفسه، أنا لم أضف أحداً، ولم أخالف لائحة، وعارف أنى لو كنت قمت بذلك، أو أن الجمعية العمومية مخالفة للائحة، كان سيقيم دعوى قضائية ضدها، فهو أستاذ فى إقامة الدعاوى القضائية، وليسألوا أنفسهم ما مصلحتى أن أقوم بذلك وأغير الجمعية العمومية، وأنا لم أكن مرشحاً فى الهيئة العليا، أنا رئيس الحزب فى انتخابات تمت منذ عام.
■ يقال إنك فعلت ذلك حتى تأتى بجمعية عمومية من صنعك لا تعارضك؟
- وتعارضنى فى إيه، والهيئة العليا الماضية، وما قبلها فى أى شىء كانت تعارضنى، فؤاد بدراوى لديه حلم رئاسة حزب الوفد، من أيام فؤاد سراج الدين، ودخل الانتخابات مرتين وسقط فيهما، وكان سيخوضها المرة الثالثة حين خاضها «أباظة» بالتزكية، وأقنعته بألا يقم بذلك، قصة أنه يريد أن يكون رئيس حزب الوفد، حقه، ولكن بطريقة مشروعة، أنا كسبته فى انتخابات جمعية عمومية هو الذى صنعها، ترشحى فى مقابله، هذا حقى، الوفد ليس لعبة أتركها لك اليوم، وأحصل عليها فى اليوم الثانى منك، أنا أحكى لك تاريخ هذه الفرقة، ليعرف الجميع أفعالهم، بالإضافة إلى أن الذى أشعل هذه الأمور، وجعل محمود أباظة يتحرك أكثر، فصل محمود على، هناك علاقة شخصية بين محمود أباظة ومحمود على شديدة جداً، ورغم أنى عينته مساعد رئيس الحزب فى محاولة منى للم شمل الحزب، عندما قال لى إنه لم يعد موجوداً فى الجمعية التى اتهم بأنه حصل على تمويل منها، وحينها لم أكن أريد أن أفصله، لكن الهيئة العليا أصرت على فصله.
■ ما تعليقك على اتهامهم لك بتشكيل 18 لجنة مركزية من أعضاء ونواب الحزب الوطنى المنحل؟
- من عينهم هو فؤاد بدراوى، أنا لم أتدخل سوى فى تشكيل عدد محدود من اللجان، وهذا تم فى عهد فؤاد بدراوى، هو من أتى بهم فى الدقهلية، وياسين تاج الدين أتى بهم فى قنا، أنا لا أشكل اللجان، ومعظم اللجان التى شكلها بدراوى كما هى، كما أن موضوع الحزب الوطنى، تجاوزه الزمن.
■ على السلمى، صلاح دياب، حسين عبدالرازق، كيف تقرأ مشاركة هؤلاء افتتاح مقر تيار الإصلاح؟
- لا أريد أن أتحدث عن أحد، لكن مثلاً، المهندس صلاح دياب رجل الأعمال والقيادى الوفدى، تحدث حديثاً محترماً، وخاطبنى هاتفياً عقب حضوره المؤتمر وتحديداً فى السادسة و50 دقيقة، أخبرنى بأنه ذهب فى السادسة والنصف، وأنه جلس فقط ثلث ساعة، ولم يعجبه المنظر، وقلت ماذا يعنى ارحل؟ هو رجل جاء بإرادة الوفديين، وقلت كلمتين ما يسمح بهم ضميرى، ورحلت، هو ليس مشاركاً فى هذا التيار، أما حسين عبدالرازق فكان لا يمثل حزب التجمع، فهناك خلافات بينه وبين التجمع، وهو لا يمثل سوى نفسه، وليس التجمع، وهذا الأمر يدينه فى إشرافه على انتخابات الوفد، لأنه كتب تقريراً غير حقيقى، ولجنة شئون الأحزاب التى تتكون من أعاظم قضاة مصر، رأت جميع الأوراق، وقالت إن كل هذا الكلام غير حقيقى، وحضوره يثبت أنه يضمر فى نفسه شيئاً للوفد ورئيسه.
- أصوات الناخبين
- أنت حر
- أيمن نور
- إسقاط الإخوان
- التأسيسية للدستور
- الجمعية العمومية
- الحزب الوطنى المنحل
- الدكتور السيد البدوى
- أبو
- أجهزة الأمن
- أصوات الناخبين
- أنت حر
- أيمن نور
- إسقاط الإخوان
- التأسيسية للدستور
- الجمعية العمومية
- الحزب الوطنى المنحل
- الدكتور السيد البدوى
- أبو
- أجهزة الأمن
- أصوات الناخبين
- أنت حر
- أيمن نور
- إسقاط الإخوان
- التأسيسية للدستور
- الجمعية العمومية
- الحزب الوطنى المنحل
- الدكتور السيد البدوى
- أبو
- أجهزة الأمن
- أصوات الناخبين
- أنت حر
- أيمن نور
- إسقاط الإخوان
- التأسيسية للدستور
- الجمعية العمومية
- الحزب الوطنى المنحل
- الدكتور السيد البدوى
- أبو
- أجهزة الأمن