4 سنوات على رحيل "دنجوان" السينما المصرية

كتب: علاء عبادي

4 سنوات على رحيل "دنجوان" السينما المصرية

4 سنوات على رحيل "دنجوان" السينما المصرية

هو أشهر "دنجوانات" زمن الفن الجميل الذين أبهروا الجمهور بوسامتهم وأدائهم، استطاع أن يظهر براعة شديدة في أدوار الخير والشر، وبلغ مجمل أعماله الفنية في السينما والتليفزيون حوالي مائتي عمل.

من أشهر أفلامه "ظاظا، جحيم تحت الأرض، رجل له ماضي، بديعة مصابني، طأطأ وريكا وكاظم بيه، البنات والصيف، الهوا ملوش دوا، قليل البخت، الكرنك، نساء بلا رجال"، والعديد من الأفلام التي تعتبر جزءًا من العلامات الفنية في تاريخ السينما المصرية.

إنه الفنان الراحل كمال الشناوي، كان أول أفلامه "غنى حرب" في 1948، وقدم في نفس العام فيلمي "حمامة سلام" و"عدالة السماء"، وفي عام 1965 أخرج فيلم "تنابلة السلطان"، وهو الفيلم الوحيد الذي أخرجه.

تميَّز الشناوي في الأدوار الرومانسية فيجعل المشاهد يشعر بحبه الشناوي واهتمامه بمحبوبته لإبداعه في صدق التعبير الذي تميز به، ومن ناحية أخرى أبدع في الشر مثل دور رئيس المخابرات في "الكرنك" وغيره من الأفلام فأعطى شكلًا للشر الكامن المختفى وراء طباعه الهادئة.

تميز النجم كمال الشناوي عن غيره بتكوينه لأكثر من ثنائي مع عدة ممثلين، وهي تعتبر إحدى العلامات الفنية التي تدل على براعته الشديدة في التمثيل، فقد كون عدة ثنائيات ناجحة مع عدة نجوم مثل إسماعيل ياسين ومع فاتن حمامة ومع شادية.

حصد الشناوى العديد من الجوائز بدءًا من جائزة شرف من مهرجان المركز الكاثوليكي في 1960، وجائزة الامتياز في التمثيل من مهرجان جمعية الفيلم في 1992.

ويوافق اليوم الذكرى السنوية الرابعة على رحيل الفنان كمال الشناوي، والذي توفي فجر يوم الاثنين 22 أغسطس 2011م، الموافق 22 رمضان من عام 1432هـ، عن عمر ناهز 92 عامًا بعد صراع مع مرض السرطان.


مواضيع متعلقة