أشهرهم "السادات" و"الكرنك" و"ظاظا".. أفلام مصرية تناولت "الاغتيال"

استباق الحدث سمة ميزت السينما المصرية، فتناولت مختلف القضايا برؤى متقدمة قبل حدوثها، بل وتوقعت الأعمال الفنية وقوع أحداث هامة وجسدتها في أفلام كاملة من ضمنها قضية "الاغتيال". وترصد "الوطن"، الأعمال التي تناولت قضية الاغتيال في السينما المصرية: - "جريمة في الحي الهادئ": جسد الفيلم قصة اغتيال اللورد "موين" وزير المستعمرات البريطاني على يد إحدى العصابات، ليسلط الضوء على حياة الإنجليز في مصر، والاغتيالات الدائمة التي كان يتعرضون لها من قبل المستعمرين الآخرين والتي يروح ضحيتاها المصريين. - "غروب وشروق": حتى يتخلص عزمي باشا من الثرثرة الكثير بعدما اخطأت ابنته، قرر اغتيال زوجها، وبعدها يضغط على عشيقها للزواج من ابنته الوحيدة، فيستغل هذا العاشق الأمر ويقوم بطباعة المذكرات الخاص بعزمي باشا، ويرصد الفيلم الصراع بين السياسة والمال الذي ينتهي دائما بالقتل والاغتيال. - "الكرنك": تعرض الشباب الثائر إلى حملة اعتقال جماعية، منهم من عذب والآخر جلد، أما الأنثى الوحيدة فهتك عرضها، ولم ينتهي بهم الحال إلا بعد اغتيال قائدهم داخل المعتقل، ليسلط الفيلم الضور على قمع الحريات، الذي ينتهي بحبس الثائر أو اغتياله. - "السادات": تناول الفيلم حياة الرئيس الراحل أنور السادات، بدءا من حبه لجيهان، مرورا بتنصيبه رئيسا للجمهورية، انتهاء بأصعب لحظة في الفيلم وهي اغتيال الرئيس. - "ظاظا": اختار الشعب الرئيس الجديد لأول مرة في التاريخ، بعد معاناة طالت السنوات، وفي يوم الاحتفال تم اغتيال "ظاظا" الرئيس لتقديمه برنامجا وطنيا يقضي على فساد أمريكا ودول الغرب، ويرصد الفيلم المحاولات الكثيرة التي تدخل بها الدولة العدائية لاغتيال الشخصيات الوطنية. - "الإرهابي": بعد انضمامه إلى جماعة إرهابية، تأخذه الصدفة للانتقال إلى منزل يعيش فيه المثقف والفنان، فيتغير حاله ويقع في حب من صدمته بسيارتها، وبعد مرور الوقت يتعرف على جيران الأسرة المسحيين، فتعلم الجماعة وتطالب باغتياله.