"الوطن" تسأل طلاب "إذاعة وتليفزيون": "بتعرفوا عربي ولا لأ؟"

"الوطن" تسأل طلاب "إذاعة وتليفزيون": "بتعرفوا عربي ولا لأ؟"
- الأدب العربى
- الإذاعة والتليفزيون
- الدورات التدريبية
- اللغة الإنجليزية
- الأدب العربى
- الإذاعة والتليفزيون
- الدورات التدريبية
- اللغة الإنجليزية
- الأدب العربى
- الإذاعة والتليفزيون
- الدورات التدريبية
- اللغة الإنجليزية
- الأدب العربى
- الإذاعة والتليفزيون
- الدورات التدريبية
- اللغة الإنجليزية
بداية من دخول الطالب لـ"الإنترفيو" للالتحاق بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام لن يجد اهتمامًا كبيرًا باللغة العربية، ليلتحق بعد ذلك بالقسم ويكتشف أنه لم يدرس سوى مادة واحدة عربية بالقسم تعطي له أساسيات الإلقاء الإذاعي.
"الوطن" تتحدث مع طلاب وخريجي كلية الإعلام قسم الإذاعة والتليفزيون لمعرفة إذا كانوا يتحدثون باللغة العربية أم لا.
تقول ضحى عصام، طالبة بالفرقة الثالثة، إنها درست مادة باللغة العربية في الفرقة الأولى وكانت تهتم بالشعر وقواعد النحو، وترى أنها جعلتها تكتب الجمل بشكل صحيح إلى حد ما، وتضيف أنها لم تدرس مادة للغة العربية مرة أخرى، وتقول إنها حينما قدمت للإنترفيو للإذاعة لم تجد أي اهتمام للغة العربية وكانت أسئلة "الإنترفيو" تدور حول معلومات عامة، ولكن في بعض اللجان يقرأ المتقدمون قطعة باللغة العربية لمعرفة مستوى الطالب.
وترى ضحى أن اللغة العربية لم ترتبط بالمواد فقط بقدر ما تحتاجه إلى ممارسة ولا بد أن يتم تطبيق ما كنا ندرسه.
وأما إسراء إبراهيم، خريجة كلية الإعلام، والتي لم تدرس في القسم سوى مادة واحدة "إلقاء وصوتيات" تركز على النطق ومخارج الحروف وتضيف أنها مادة نظرية أكثر منها عملية وهذا يرجع إلى كثرة عدد الطلاب ولا تستطيع التأهيل وتضيف أنها درست مادة تختص باللغة العربية في الفرقة الأولى ولكنها كانت أشبه بنظام الثانوية العامة، وتقول أنه أثناء مقابلة قسم الإذاعة وجدت اهتمامًا باللغة العربية، حيث إنها قرأت قطعة باللغة العربية، وتقترح بأن يكون التدريب شفويًا وتقديم نشرات إخبارية في الاستديو تحت إشراف الدكتور وعمل برامج داخل إستديو الكلية والأفضل أن تكون بلا درجات.
وأما طلاب شعبة اللغة الإنجليزية، تقول دينا أشرف طالبة بالفرقة الثالثة، إن الاستفادة من مادة اللغة العربية في الفرقة الأولى كانت قليلة، وتضيف أنها كانت تواجه الصعوبة في مادة ترجمة إعلامية حينما كانت تترجم من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية.
ويقول كريم التوهامي، خريج كلية الإعلام جامعة القاهرة، إنه لم يدرس باللغة العربية سوى مادة واحدة في الفرقة الأولى وكانت تهتم بالأدب العربي، ويرى أنه الأفضل إذا كانت مادة عملية تعلم النطق السليم ومخارج الألفاظ، ويضيف أن مادة إلقاء يدرسها باللغة الإنجليزية وهذا أمر طبيعي لأن عمله سيكون من خلال قنوات أجنبية، ويقترح بوجود دورات عملية لتعليم مخارج الألفاظ والنطق.
توضح هذه الآراء عدم تأهيل بعض طلاب قسم الإذاعة والتليفزيون للحديث باللغة العربية بشكل سليم وأن ما تعلموه في مادة اللغة العربية أبعد ما يكون عن دراستها بشكل عملي.
يرى الدكتور محمد المرسي، رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون، أن طلاب شعبة اللغة الإنجليزية كان هذا اختيارهم والتركيز على اللغة وإلالقاء يكون باللغة الإنجليزية، بالإضافة للإنتاج البرامجي لهم باللغة الإنجليزية لأن هذا ما يتطلبه مجال عملهم وأن طلاب قسم الإذاعة يدرسون لغة عربية كمواد عامة في بداية التحاقهم بالكلية ويدرسون أيضًا مادة للإلقاء والتقديم.
ويضيف المرسي أن في إطار التدريب العملي يتدرب الطلاب على الإلقاء في الأشكال البرامجية المختلفة وهذا إلى حد ما كافٍ.
وينصح أن من يريد التميز في الإلقاء والتقديم، عليه بالإضافة لما تقدمه الكلية أن يعني بالتدريب الذاتي المستمر على القراءة والتقديم وأن يلتحق بالعديد من الدورات التدريبية في هذا المجال وهي متاحة ويقوم بها مركز التدريب بالكلية.
وأما عن إقتراح دراسة مادة الإلقاء كل عام يرى بأن التقديم والإلقاء مجال واحد من مجالات عمل متعددة لخريجي القسم وهو ليس قسمًا لتخريج مذيعين فقط، والإعلامي بشكل عام يجب أن يكون مثقفًا قارئًا في مجالات متعددة وأن يستزيد دائمًا من خلال قراءات ودورات فيما يريد أن يتميز فيه والتدريب العملي بالذات في الكلية هو جزء من هذا التميز.
ويختتم بإنه وفي إطار خطة التدريب العملي المستقبلية سوف يكون هناك اهتمام أكبر بالتدريب على الإلقاء والتقديم مثل التدريب على تقديم النشرات الإخبارية وتقديم التقارير الإخبارية من الميدان بالإضافة لمجالات العمل الأخرى في الإنتاج البرامجي.