تركيا تدفن 3 من جنودها قتلوا في اشتباكات مع الأكراد وسط تصاعد العنف

02:51 م | الأربعاء 19 أغسطس 2015

أقامت تركيا، اليوم، جنازات لثلاثة من جنودها قتلوا في اشتباكات مع المتمردين الأكراد، بينما عززت السلطات من العمليات الأمنية والعسكرية في جنوب شرق البلاد ذات الغالبية الكردية.

وشكل ما بين مئة و150 مدنيا حاجزا بشريا في وقت متأخر أمس، في مواجهة عملية أمنية جاءت بعدما أغلق متمردون أكراد بالمتاريس الطريق الرئيسي بين ليجه في دياربكر وبينجول في جنوب شرق تركيا، وفق بيان للجيش.

وقال الجيش، إن متمردي حزب العمال الكردستاني تنكروا بلباس قرويين واندلعت الاشتباكات التي قتل فيها جنديان واصيب آخر بجروح.

وبذلك ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات لـ3 أشخاص خلال يومين بعدما توفي جندي ثالث متأثرا بجروحه، وأقيمت جنازات الجنود في ديار بكر قبل نقل الجثامين لدفنها في مناطق نشأهم.

في هذه الأثناء، أوقفت الشرطة التركية رئيسي بلديتي سور وسيلوان في دياربكر خلال مداهمات في الصباح، بعدما أعلنا "الإدارة الذاتية".

كانت السلطات أعلنت في وقت سابق حظرا للتجول في سيلوان بعد اشتباكات عنيفة بين عناصر من حزب العمال الكردستاني والقوات الأمنية.

وبعد اعتداء انتحاري في سوروتش جنوب تركيا، أوقع 33 قتيلا ونسب إلى تنظيم "داعش"، أعلنت تركيا في 24 يوليو "الحرب على الارهاب".

وإذا كان الموقف التركي العلني يؤكد أن هذه الحرب على الإرهاب تشمل "داعش" وحزب العمال الكردستاني على حد سواء، فإن الضربات الجوية التركية استهدفت حتى الآن وبشكل أساسي مواقع المتمردين الأكراد في شمال العراق.