وصية وزير الأوقاف لـ«الشرطة»: «حسن معاملة المواطن وإنفاذ القانون»

كتب: محمد بركات

وصية وزير الأوقاف لـ«الشرطة»: «حسن معاملة المواطن وإنفاذ القانون»

وصية وزير الأوقاف لـ«الشرطة»: «حسن معاملة المواطن وإنفاذ القانون»


{long_qoute_1}

أوصى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خريجى كلية الشرطة، بإعلاء القانون وعدم التفرقة بين المواطنين، والدفاع عن الوطن بكل قوة، مؤكداً أن الدفاع عن مصر هو دفاع عن الدين والوطن والعرض والحياة وكذا عن المنطقة العربية بأكملها. وقال خلال ندوة دينية نظمتها أكاديمية الشرطة للضباط الخريجين، إن الندوة جاءت من منطلق وطنى وعلى أرضية وطنية تستوعب أبناء الوطن جميعاً، ومضمونها المساواة فى الحقوق والواجبات، مشيراً إلى أن الإسلام لم يحمل البشر على الدخول فيه، وأن حمل الناس على دين واحد أمر مخالف لسنة الكون.
وأكد وزير الأوقاف أن عملية الإيمان والكفر هى علاقة بين الإنسان وخالقه، مضيفاً: «التعايش فى الوطن الواحد لا يفرق بين الديانات، فهم متساوون فى الحقوق والواجبات».
وانتقد «جمعة» -خلال الندوة التى حضرها اللواء عمرو الأعصر، مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، واللواء هانى عبداللطيف مدير كلية التدريب والتنمية، وقيادات الأكاديمية- متاجرة الجماعات المتطرفة بقضية الخلافة، مؤكداً أن الإسلام فى قضايا الحكم ترك لكل دولة ما يُصلح شأنها وتستقر به أحوال الناس بوضع إطار عام للنظام يحقق المقاصد الكلية لها، وشدد على أن إقامة العدل ومنع الظلم وقضاء حوائج الناس وحرية المعتقد أساس بناء الدولة القوية. وأشاد بدور الشرطة والقوات المسلحة وأدائهم الوطنى الفاعل والتضحيات التى قدموها فى سبيل الوطن والشعب، تحت لواء قيادة سياسية رشيدة، وقال إن أى دولة تتحول إلى جحيم إذا سقط الجيش والشرطة، لافتاً إلى أن الصراع سيكون حينها على لقمة العيش. ونصح جمع الضباط الجدد بإعلاء القانون وتحقيق المعادلة الصعبة وهى حسن معاملة المواطن مع إنفاذ القانون، وقال إن مصر هى القلب النابض للعروبة والإسلام، والدفاع عنها يعنى «أنك تدافع عن دينك ووطنك».
وشدد وزير الأوقاف، خلال رده على استفسارات وتساؤلات الضباط فيما يتعلق بالقضايا الدينية المختلفة، على أن أخطر شىء فى الدولة أن تعلق كل مؤسسة نجاحها على مؤسسة أخرى، مشدداً على ضرورة تكاتف كل مؤسسات الدولة، وأن تسعى كل مؤسسة لإصلاح شأنها.


مواضيع متعلقة