«وطنية».. حارسة عقار عائلة «السيسى» فى رثاء والدته: «راحت اللى جمعتنا»

كتب: رنا على

«وطنية».. حارسة عقار عائلة «السيسى» فى رثاء والدته: «راحت اللى جمعتنا»

«وطنية».. حارسة عقار عائلة «السيسى» فى رثاء والدته: «راحت اللى جمعتنا»

{long_qoute_1}

علاقة لا تلخصها سطور، 30 عاماً فى خدمة «منزل الرئيس» مرت كشريط سريع على ذهن «وطنية» بعدما استقبلت نبأ وفاة والدة الرئيس السيسى، التى تلقبها بـ«ماما»، تغالب دموعها وهى تدعو لها ولتوأم روحها: «ربنا يصبرك على فراق توأم روحك يا عبدالفتاح».

فى ركن داخل شقتها بشارع معز الدولة بمدينة نصر، وأمام صورة ابنها «عبدالفتاح» اعتادت الحاجة والدة الرئيس على الجلوس ناظرة إليه، واعتادت وطنية على (55 عاماً) المشهد، فى البداية أصابتها الدهشة، فـ«ماما» تحب أبناءها كلهم، قبل أن تكتشف أن لعبدالفتاح «غلاوة» خاصة فى قلب والدته، وخاصة منذ أن حمل عبء الرئاسة، ليزيد على جلستها هذه دعاء لم يفارقها أبداً: «ربنا يكفيك شر طريقك يا بنى» كلمات بسيطة استطاعت أن تستشف منها «وطنية» علاقة الأم بابنها المحب الذى كان يحرص على أن يسرق من الوقت ساعات ليتمكن من الجلوس مع أسرته، وخاصة أمه «لو فيه كلمة غير توأم كنت قلتها، دى مش بس أمه دى حبيبته، كان يخلص الشغل ويجرى عليها وهى كانت لآخر لحظة تنسى الكل وتفتكر عبدالفتاح». لم يتبق لـ«وطنية» بعد وفاة زوجها من معين سوى «ماما»، هكذا تؤكد: «ربنا سخرها ليا عشان تشيل همى، وتساعدنى فى تربية ولادى، عمرها ما بخلت عليا، وطول الوقت تقول لى تسألنى: مش محتاجة حاجة.. خلى بالك من ولادك ولو عاوزة حاجة إحنا جنبك»، تؤكد «وطنية»: «كانت زى الجدة لولادى وعمر عيالى ما حسوا بالفرق.

 

 


مواضيع متعلقة