التنظيم الإرهابى: استولينا على معدات عسكرية ليبية

02:22 ص | الاثنين 17 أغسطس 2015

نشر تنظيم «داعش» الإرهابى، أمس، صوراً لمعدات عسكرية وآليات وأسلحة زعم أنه استولى عليها خلال الاشتباكات التى جرت فى مواجهة قوات الجيش الليبى من جانب وميليشيات فجر ليبيا من جانب آخر على مدار الأيام الأربعة الماضية. وقال التنظيم الإرهابى إنه مستمر فى الاشتباك مع قوات الفريق أول خليفة حفتر، قائد الجيش الليبى، إلى جانب عدد من الفصائل الأخرى المقاتلة فى ليبيا، والتى وصفها التنظيم بـ«الإرهابية».
ويُذكر أن التنظيم الإرهابى كان قد بدأ حملة إعدامات ضد السكان والأهالى، منذ الثلاثاء الماضى، ما أدى لمقتل العشرات من الأهالى والسكان الليبيين، واستطاع التنظيم السيطرة على بعض المناطق فى سرت، فيما لا تزال حالة من التضارب والتوتر تسيطر على الأجواء فى «سرت»، بعد أن استطاعت طائرات حربية مجهولة استهداف مواقع التنظيم الإرهابى فى «سرت». على صعيد آخر، أعدم «داعش» فى محافظة الرقة السورية، عدداً من مقاتليه، بينهم أردنى، بطرق مختلفة لإدانتهم بالتجسس والسرقة. وقالت صفحات معارضة للتنظيم إنه جمع عدداً من المقاتلين وأخبرهم بالتُهم الموجهة اليهم، ونُفذت فيهم أحكام الإعدام التى تنوعت بين الرمى بالرصاص وقطع الرؤوس. ووفقاً لهذه الصفحات، فإن «داعش» لم يعلن عن إعدامه لمقاتلين فى صفوفه، بل أشار إلى أنهم «استشهدوا» فى عمليات انتحارية، وهى طريقة يتبعها التنظيم الإرهابى منذ ظهوره بشكل بارز فى سوريا والعراق.
وكان «داعش» أعدم سابقاً الأردنيين اللذين كانا يقاتلان فى صفوفه، محمد الحيارى وأشرف عربيات، رمياً بالرصاص بعد اتهامهما بالاستيلاء على أسلحة وسيارات ومواد أخرى غنمها التنظيم بعد معارك مع النظام السورى. وبعد قتلهما، أعلن التنظيم أن الحيارى وعربيات قُتلا فى اشتباك مع قوات بشار الأسد.
فى الوقت ذاته، أصدر المكتب الإعلامى لما يسمى «ولاية الرقة» التابع للتنظيم، فيديو جديداً بعنوان «هم العدو فاحذرهم» يُظهر إعدام عناصر من التنظيم لثلاثة أشخاص من نشطاء المدينة، ويجبر التنظيم الأسرى الثلاثة قبل إعدامهم على الإدلاء باعترافات حول تنسيقهم معاً للقيام بأعمال ضد «داعش»، منها أعمال تصوير وتجسس على ممارسات وانتهاكات التنظيم فى مدينة الرقة.
وفرض التنظيم الإرهابى فى محافظة نينوى العراقية حظر التجوال فى 7 أحياء من مدينة الموصل، وذلك بعدما قام تنظيم سرى من أهالى المدينة بتهديد قيادات وعناصر داعش بالقتل والملاحقة عبر منشورات ألصقوها على الجدران فى مناطق متفرقة، أشارت إلى أن تحرير المحافظة بات قريباً جداً. وتوعدت منشورات الأهالى بالانتقام من الدواعش، على خلفية تصعيد الإعدامات التى طالت أعداداً كبيرة من نساء ورجال المحافظة، ولفت السكان إلى أن توزيع المنشورات يتم لليوم الثانى على التوالى، فى شمال الموصل.