المتحدث باسم أركان الجيش الليبى لـ«الوطن»: «داعش» يحتجز المصريين

قال المتحدث باسم هيئة أركان الجيش الليبى، العقيد أحمد المسمارى، فى اتصال لـ«الوطن»، إنه «لم تصل إلينا حتى الآن معلومة مؤكدة حول الإفراج عن المصريين المسيحيين المختطفين فى مدينة سرت، ونجرى الآن اتصالات فى المدينة لمتابعة الحادث». وأضاف «المسمارى»: «ميليشيات تنظيم داعش الإرهابى هم من خطفوا المصريين المسيحيين وليس ما يقال بأن مكتب الهجرة غير الشرعية يحتجزهم، فى منطقة تبعد نحو 100 كيلومتر من أماكن وجود الجيش، وهى منطقة خاضعة لسيطرة الميليشيات الإرهابية والجيش لا يستطيع تقديم المعونة لهم». وقال «المسمارى» إن «الحكومة الليبية كذلك تجرى اتصالاتها إلى جانب اتصالات الجيش». وطالب المتحدث باسم رئاسة الأركان السلطات المصرية بتحذير المصريين من التوجه إلى مناطق الميليشيات، قائلاً: «المصريون يتدافعون بالآلاف نحو مدينة طبرق بعضهم يتوجه إلى مناطق سيطرة الميليشيات للبحث عن عمل، وبعضهم ينضم إلى الجماعات الإرهابية، وعلى السلطات المصرية أن تحذر المواطنين من التوجه إلى المناطق الخاضعة للميليشيات، التى لا نستطيع أن نقدم لهم معونة فيها». وأضاف: «قتل المصريين المسيحيين ليس الحادث الأول، فالعام الماضى أعدمت جماعات مسلحة فى بنغازى 7 مصريين مسيحيين رمياً بالرصاص». وكان رئيس مجلس حكماء سرت، مفتاح مرزوق، أكد، أمس الأول، إطلاق 13 مصرياً أثير إعلامياً أنهم مخطوفون فى ليبيا. ونفى «مرزوق»، أن يكونوا خطفوا فى «سرت»، بل إن أحد تجار الهجرة غير الشرعية احتجزهم لخلاف على قيمة تسهيل وصولهم إلى منطقة «هراوة». من جهته، قال الناطق باسم الحكومة الليبية المؤقتة، محمد بزازة، لـ«بوابة الوسط» الإخبارية الليبية، أمس، إن «الحكومة مستعدة لتسهيل سفر المصريين الذين أعلن رئيس مجلس حكماء سرت أنه تم إطلاقهم بعد خطفهم بأيام»، مؤكداً أن تسهيل عودتهم إلى مصر سيتم فى حال طلبوا ذلك.