تعرف على أشهر حوادث الاختفاء الغامضة لطائرات الركاب

كتب: نور نبوى

تعرف على أشهر حوادث الاختفاء الغامضة لطائرات الركاب

تعرف على أشهر حوادث الاختفاء الغامضة لطائرات الركاب

في الوقت الذي تطالعنا فيه التكنولوجيا كل يوم بكل ما هو غريب، لا يزال العالم يقف مقيدا حتى الآن أمام بعض الأسرار التي لم يجد لها حلا ولا تفسيرا علميا، وعلى رأس هذه الألغاز ما يتعلق بحوادث تحطم واختفاء الطائرات التي اختفى بعضها بالمئات من ركابه، تاركا وراءه سرا غامضا، ويرصد "الوطن" نماذج من تلك الحوادث.

{long_qoute_1}

ذكرت صحيفة "الحياة" السعودية أن الطائرة الماليزية "إم أتش 370" تعد واحدة من أشهر الطائرات التي اختفت في غموض تام في 8 مارس عام 2014، أثناء قيامها برحلة بين كوالالمبور، ماليزيا، وبكين، وكانت تحمل على متنها 227 راكبا، إضافة إلى 12 من طاقم الطائرة.

وأشارت الصحيفة أن اختفاء هذه الطائرة، وهي من نوع بوينج 777، تحول إلى أحد أهم ألغاز اختفاء الطائرات في العالم، وتضاربت الآراء حول مصير هذه الطائرة غير المعلوم حتى الآن، وصل بعضها إلى حد الخيال، وكرست أستراليا غواصات لتقوم بالتنقيب عن الطائرة أو بقايا حطامها في قاع المحيط الهادي، وخصصت لذلك 89.9 مليون دولار لعمليات البحث التي لاتزال مستمرة على مدار عام، وقامت من خلالها بتمشيط حوالى 40% من منطقة البحث الأولية في قاع المحيط دون العثور على أي أثر للطائرة.

{long_qoute_2}

وتابعت "الحياة" رصد غرائب حوادث الطائرات، لتصل لتلك الحادثة التي اختفت فيها الطائرة إيرباص إ330، وذلك أثناء قيامها برحلة من ريو دي جانيرو إلى باريس في 1 يونيو 2009، وكانت تقل على متنها 228 راكبا بينهم طاقم الطائرة وعددهم 12 شخصا، وأشارت الصحيفة أن الطائرة اختفت عن شاشات الرادار المدنية والعسكرية في منطقة ما فوق المحيط الأطلسي، ووصفت هذه الحادثة بأنها من أسوأ حوادث الخطوط الجوية الفرنسية، وفسر سبب الحادث على أنه ارتطام بمياه المحيط بعد وصول الطائرة لارتفاعات عالية أدت إلى تحطمها وانهيارها.

وأشارت صحيفة "تليجراف" البريطانية أن المحققين الفرنسيين أصدروا تقريرا أرجع سبب الحادث إلى عامل الخطأ البشري، مؤكدا على أن تحطم الطائرة إيرباص لابد أن يكون نتيجة خطأ فادح ارتكبه أحد الطيارين، ووجهت المسؤولية كاملة إلى شركة الطيران الفرنسية التي لابد أن تتحمل عواقب أخطاء العاملين لديها.

{long_qoute_3}

وذكرت صحيفة "ذا أتلانتيك" الأمريكية أن الطائرة "بوينج 767" بعد أن غادرت مطار جون إف كينيدي الدولي في نيويورك يوم 31 أكتوبر 1999، متجهة إلى القاهرة، وتحطمت الطائرة فوق المحيط في جنوب ماساتشوستس في الولايات المتحدة الأمريكية بعد نحو ساعة من إقلاعها، ولقي جميع ركابها وطاقمها البالغ عددهم 217 شخصا مصرعهم.

وتابعت الصحيفة أن قائد الطائرة كان كابتن طيار جميل البطوطي، وهو من اهم الطيارين الذين تدربوا على قيادة البوينج 767، وذكرت التحقيقات أنه حضر 3 ساعات مبكرا عن موعده المحدد لاستلام مقعده على الطائرة، وبعد 45 دقيقة من إقلاعها أعلنت أن برنان، وهي مسؤولة المراقبة الجوية في نيويورك، عن مغادرة الطائرة للمحيط الأطلسي، وبعدها مباشرة انقطع الاتصال بالطائرة.

وأشارت "ذا أتلانتيك" أن التحقيقات أرجعت سبب تحطم الطائرة إلى اعتبارها حادثة مقصودة، ناتجة عن انتحار الطيار المصري جميل البطوطي، وجاء ذلك نتيجة للعبارة التي سجلها الصندوق الأسود للطائرة على لسان البطوطي وهي "توكلت على الله".

{left_qoute_1}

وأخيرا ذكرت صحيفة "الحياة" السعودية حادثة من أكثر الحوادث تأثيرا، فقد تحطمت هذه الطائرة فوق جبال الإنديز منذ ما يزيد عن 42 عاما نتيجة سوء الأحوال الجوية، وكانت تقل على متنها 45 راكبا، ولقي 12 راكبا مصرعهم على الفور، بينما توفى 6 آخرين بعد عدة أيام قليلة، وتم العثور على باقي الركاب الذين ظلوا على قيد الحياة بعد 72 يوما، وقيل إنهم عاشوا على أكل لحم رفاقهم المتوفين.

وروى أحد الناجين من هذه الحادثة ويدعى روبرتو كانيسا، وهو الآن طبيب معروف، لصحيفة "ذا صن" البريطانية، السبب الذي دفعه إلى أكل لحم صديقة المتوفى لإنقاذ حياته، حيث قال "شعرت بأنني أستغل أصدقائي، ورفضت الفكرة لكنى عدت وفكرت مجددا وقلت لنفسي، لو كنت أنا من مات لوددت أن أقدم لحمي لأصدقائي.

وأضاف "أكلت اللقمة الأولى وانتظرت قليلا، لم أتضرر بعد أكلها، فتابعت".


مواضيع متعلقة