رصيف واحد يجمع سكان «عقار إمبابة»: «نوم الشارع.. أو الموت تحت الأنقاض»

رصيف واحد يجمع سكان «عقار إمبابة»: «نوم الشارع.. أو الموت تحت الأنقاض»
- أهالى إمبابة
- إعادة ترميم
- العقارات الآيلة للسقوط
- انهيار العقار
- انهيار عقار
- سقوط منزل
- شركات المقاولات
- عقار جديد
- محافظ الجيزة
- أجر
- أهالى إمبابة
- إعادة ترميم
- العقارات الآيلة للسقوط
- انهيار العقار
- انهيار عقار
- سقوط منزل
- شركات المقاولات
- عقار جديد
- محافظ الجيزة
- أجر
- أهالى إمبابة
- إعادة ترميم
- العقارات الآيلة للسقوط
- انهيار العقار
- انهيار عقار
- سقوط منزل
- شركات المقاولات
- عقار جديد
- محافظ الجيزة
- أجر
- أهالى إمبابة
- إعادة ترميم
- العقارات الآيلة للسقوط
- انهيار العقار
- انهيار عقار
- سقوط منزل
- شركات المقاولات
- عقار جديد
- محافظ الجيزة
- أجر
{long_qoute_1}
ينتظرون فى أى لحظة مصيراً مقارباً، انهيار عقار جديد من بين العقارات الآيلة للسقوط المجاورة للمنزل المتهدم، الأمر الذى دفعهم إلى افتراش الأرض إلى جانب الأهالى الذين فقدوا منازلهم، وأهالى الـ22 منزلاً المجاورة التى صدر بحقها قرار بالإخلاء فى اليوم التالى، عشرات الأسر بشارعى عبدالعال وزكى مطر فى إمبابة رفضوا جميعاً المكوث فى المنازل التى تخللتها الشقوق والشروخ، واختاروا مصيرهم بأيديهم هذه المرة، مقررين مغادرة منازلهم فى انتظار ترميمها أو سقوطها دونهم.
«محمد عمرو» حزم أمتعته وأسرته مقرراً مغادرة منزله، والمبيت فى الشارع الذى يقطن فيه على مدار 15 عاماً، بعد انهيار العقار: «البيت وقع الساعة 12 بالليل الأربعاء الماضى، والحى افتكر يعمل قرارات الإخلاء لـ22 منزلاً صدرت الخميس، أى اليوم التالى للحادث، المفروض كانت القرارات دى خرجت من بدرى قبل ما يقع على دماغ أصحابه»، التصدع لم يطل منزله، لكنه يتوقع أن يكون هناك قرار بالإزالة ربما لا يعرفه، أو ربما يصدر فى اليوم التالى من سقوط منزله على غرار الواقعة التى شهدها، حسب قوله.
ليس فقط من قبيل المؤازرة المعنوية للجيران التى دامت عشرتهم قرابة الـ25 عاماً، لكن الحاج «خالد الجزار» وجد أسباباً أخرى جعلته يقرر أن يفترش الأرض أمام منزله، انتظاراً للقرار العادل بتعويضات عن المنازل لإعادة ترميمها وحماية أرواح الأبرياء ومصالح الملاك والمستأجرين، «المنطقة عشوائية، كلنا خايفين طبعاً، لأنها بيوت قديمة مبنية من أكتر من 50 سنة»، الإرادة الجماعية لأهالى إمبابة دفعت الحى لسرعة التحرك، بحسب «خالد»: «الجيران رفضوا الانتقال لمساكن إيواء 6 أكتوبر، وتم تكليف إحدى شركات المقاولات بتنكيس المنازل المتصدعة وبناء المنازل المنهارة، وبالفعل فور انصراف محافظ الجيزة بدأت سيارات البناء فى الحضور محملة بأدواتها لبدء العمل وانتصرت إرادتنا».
- أهالى إمبابة
- إعادة ترميم
- العقارات الآيلة للسقوط
- انهيار العقار
- انهيار عقار
- سقوط منزل
- شركات المقاولات
- عقار جديد
- محافظ الجيزة
- أجر
- أهالى إمبابة
- إعادة ترميم
- العقارات الآيلة للسقوط
- انهيار العقار
- انهيار عقار
- سقوط منزل
- شركات المقاولات
- عقار جديد
- محافظ الجيزة
- أجر
- أهالى إمبابة
- إعادة ترميم
- العقارات الآيلة للسقوط
- انهيار العقار
- انهيار عقار
- سقوط منزل
- شركات المقاولات
- عقار جديد
- محافظ الجيزة
- أجر
- أهالى إمبابة
- إعادة ترميم
- العقارات الآيلة للسقوط
- انهيار العقار
- انهيار عقار
- سقوط منزل
- شركات المقاولات
- عقار جديد
- محافظ الجيزة
- أجر