التفاصيل الكاملة لاستشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي

07:48 م | السبت 15 أغسطس 2015

أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي والشرطة النار على فلسطينيين اثنين، واستشهد أحدهما، بعد هجومي طعن منفصلين على قوات الأمن التابعة للاحتلال في الضفة الغربية اليوم، حسبما أفادت السلطات.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري إن فلسطينيًا اقترب من ضباط يقومون بفحص أمني روتيني وطعن أحدهم في ظهره بسكين، وفتح ضابط قريب من المهاجم النار عليه وقتله.

وفي وقت سابق اليوم، أطلق الجنود الإسرائيليون النار على فلسطيني بعد أن طلب من الجنود في معبر حدودي في الضفة الغربية كوب مياه، ثم طعن الجندي الذي استدار لإحضارها، حسبما قال الجيش.

وقال جيش الاحتلال إن الجندي عولج في موقع الحادث فيما نقل الفلسطيني إلى المستشفى مصابًا بجرح طفيف في كتفه.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الفلسطيني أخبر المحققين أنه نفذ الهجوم إثر وقوع مشادة مع والده، وعرَّفت القناة العاشرة في التليفزيون الإسرائيلي المهاجم وقالت إنه فلسطيني يبلغ من العمر 19 عامًا من قرية قريبة، ونقلت عن مسؤولين أمنيين قولهم إنه تصرف بشكل منفرد ومستقل عن أي جماعة مسلحة.

جاء الهجوم في حين يتابع الإسرائيليون والفلسطينيون مصير أحد المضربين عن الطعام الذي فقد الوعي قبل يوم بعد 60 يومًا من الإضراب عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله دون توجيه اتهامات له. ولا يزال علان، وعمره 30 عاما، يعالج في مستشفى في جنوب إسرائيل.

وكان قد تم اعتقال محمد علان، في نوفمبر 2014 واحتجز مرتين لمدة ستة أشهر في كل مرة بموجب إجراء يسمى الاحتجاز الإداري. وتسمح تلك السياسة للسلطات باحتجاز المعتقلين لأشهر دون توجيه اتهامات.

وتقول إسرائيل إن الممارسة أداة ضرورية لوقف النشاط المسلح. وتقول السلطات إن علان اعتقل لنشاطه في حركة الجهاد الإسلامية، وهي جماعة نفذت هجمات عنف عديدة ضد المدنيين.

نظم سجناء فلسطينيون عدة جولات من الإضراب عن الطعام على مدار السنوات الأخيرة، ما تسبب في توترات ميدانية.