بين "خندق" و"جدار أسمنتي".. تركيا و"داعش" يستعدان للمواجهة

بين "خندق" و"جدار أسمنتي".. تركيا و"داعش" يستعدان للمواجهة
- الجنود الأتراك
- الحكومة التركية
- الجنود الأتراك
- الحكومة التركية
- الجنود الأتراك
- الحكومة التركية
- الجنود الأتراك
- الحكومة التركية
اشتباكات مع قوات "داعش" تخلف قتلى من الجيش التركي على الحدود السورية، وغارات تركية فوق سماء المدن السورية التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي لا تنقطع، هكذا أصبحت الحدود السورية التركية، بعد انتهاء "شهر عسل" دام أكثر من عام بين تركيا و"داعش"، عندما أعلنت الحكومة التركية حربها على التنظيم المتطرف تزامنًا مع حربها ضد الأكراد.
بين جدار عازل تصر تركيا على تشييده لحماية حدودها في أي مواجهة برية محتملة مع تنظيم داعش، وإصرار التنظيم المتطرف على حفر الخنادق التي لا يعرف الجانب التركي جدواها في حال اندلاع مواجهة برية، سوى منع توغل الدبابات والمدرعات التركية، أصبحت الحدود بين البلدين تنتظر الساعة الحاسمة التي تنشب فيها الاشتباكات بين الطرفين.
منذ بداية الشهر الحالي، بدأت السلطات التركية تنفيذ خطتها لزيادة التدابير الأمنية على طول الحدود مع سوريا، عن طريق بناء جدار عازل في منطقة الريحانية بولاية "هاتاي"، حيث تم تشييد قطع خراسانية متلاصقة، يبلغ ارتفاع كل واحدة 3 أمتار وبعرض مترين وبوزن 7 أطنان، في منطقة الريحانية قبالة محافظة إدلب السورية، حيث تنتشر عشرات المخيمات في الجانب السوري من الحدود، وتضم أكثر من 200 ألف نازح سوري، وفي ساعة متأخرة من مساء أمس بدأ الجيش التركي بناء جدار أسمنتي آخر في المدينة نفسها بمنطقة ريحانلي بمحافظة "هاتاي" قبالة بلدة أطمة.
على الجانب الآخر من الحدود، يظهر مقاتلو التنظيم الإرهابي بزيهم الأسود المعهود، وهم يسارعون في حفر خنادق بطول الحدود مع تركيا، على مرأى من الجنود الأتراك، يستخدمون 4 آليات للحفر، بحسب ما رصدت كاميرات وكالة "الأناضول" التركية، والتي رصدت أيضًا مجئ شخص بسيارة "جيب" سوداء يعتقد أنه قائد التنظيم في مدينة جرابلس التابعة لمحافظة حلب، لمتابعة أعمال الحفر والاطلاع على التطورات في الجانب السوري من الحدود، فيما انتقل الحفر الآن من شرق مدينة جرابلس السورية إلى القسم الغربي منها.