"كمال": 15٪ من الوقود البترولى كانت تهرب يوميا إلى غزة في عهد الإخوان

كتب: الوطن

"كمال": 15٪ من الوقود البترولى كانت تهرب يوميا إلى غزة في عهد الإخوان

"كمال": 15٪ من الوقود البترولى كانت تهرب يوميا إلى غزة في عهد الإخوان

 
 
قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إنه "عندما وجده النظام أخرج على الرأي العام وأطلعه على المشاكل الحقيقية التي تعيق التنمية وتحقيق العدالة الاجتماعية ورفضت استمرار سياسات تزاوج المال والسلطة، قرر رجال القصر الرئاسي الإطاحة بي لأنني أصبحت مشاغبًا بالنسبة لهم، ومش جاى على هواهم، وعندما استضافني الإعلامي عمرو أديب وسألني عن منظومة الكروت الذكية قلت له: (ابقى تابع مع اللى هييجى بعدى)، لأنى كنت على يقين من الإطاحة بى قريبًا وهذا ما حدث، ووقتها كانت هناك أزمة كبيرة فى دعم المواد البترولية، 80% من الدعم يذهب للأغنياء و20% فقط للفقراء، وبالتالى لا توجد عدالة اجتماعية".

وأضاف "كمال"، في حوار لـ"الوطن"، أنه لم يجد أي معالم لمشروع "النهضة" الذي أعلن عنه الإخوان إبان الانتخابات الرئاسية، ولم يقدم لنا مجلس الوزراء أي معلومات عنه، قائلًا: "إنه كان في وقت من الأوقات أعلن أنه مشروع تنمية محور قناة السويس بتمويل قطري لخدمة مصالح فصيل سياسى معين، ثم فوجئنا بطلبهم استغلال قطع أراض تتبع المنطقة العسكرية لتنفيذ المشروع فرفضت القوات المسلحة، وهذا ما زاد شكوكنا تجاه هذا النظام وما يخططه للجيش المصري ومحاولات اختراقه تحت ستار هذا المشروع، من خلال إقامة كاميرات مراقبة وتنصت على هذه المناطق العسكرية".

وأشار وزير البترول الأسبق إلى أن 15% من الوقود البترولي كان يهرب يوميًا إلى غزة، ومحطة كهرباء غزة كانت تأخذ مليون لتر من السولار يوميًا، وكشفت لنا ثورة 30 يونيو حجم الأنفاق والسراديب الأرضية التي استغلت للتهريب، قائلًا: "لو كان بيدي لأرسلت احتياجات غزة من الوقود مجانًا، إلا أن الإخوان وحماس كانا يتاجران بالسولار مع أهالي غزة، فما يباع بجنيه في مصر كان يهرب لهم بـ6 أضعاف بواسطة حماس والتي تحولت لتجارة رائجة خلال حكم الإخوان"، متابعًا: "اكتشفت ذلك عندما وجدنا عجزًا يتزايد لتغطية احتياجات الشارع المصري من الوقود رغم ضخ كميات متزايدة يوميًا وكأن هناك أنفاق تلتهمها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الوقود الذي يعنى أن هناك أزمة في السيطرة على السوق، وكشفت مباحث التموين عن سيطرة اللجان الشعبية والسوق السوداء التى تستحوذ على الوقود من المحطات وتتاجر به، فأعلنت تطبيق منظومة الكروت الذكية لتحقيق إمكانية إيصال الدعم لمستحقيه، وفوجئت بمماطلة الدولة فى تنفيذه حفاظًا على مصالح الجماعة وضمان استمرار تهريب الوقود لحماس".

مواضيع متعلقة