تصريحات أردوغان ما بين الإدانة لفض رابعة والنهضة وتهديد معتصمي "تقسيم"

كتب: حسن عبدالجليل

تصريحات أردوغان ما بين الإدانة لفض رابعة والنهضة وتهديد معتصمي "تقسيم"

تصريحات أردوغان ما بين الإدانة لفض رابعة والنهضة وتهديد معتصمي "تقسيم"

تناقضات باتت جلية في أحاديثه عن فض اعتصامي رابعة والنهضة بالقوة، وردوده القوية على المعتصمين في ميدان "تقسيم" للتظاهر ضد سياساته.

"بالنسبة إلى أولئك في ميدان تقسيم وفي أماكن أخرى الذين يشاركون في المظاهرات بمشاعر صادقة أدعوكم إلى إخلاء تلك الأماكن وإنهاء هذه الأحاديث أبعث لكم حبي، بالنسبة إلى أولئك الذين يرغبون في مواصلة هذه الأحداث أقول انتهى الموضوع من الآن فصاعدًا لن نتسامح معهم".. بهذه الكلمات توعد رئيس الوزراء التركي أردوغان (آنذاك)، من أرادوا التصعيد من خلال الاعتصام في ميدان تقسيم، وبعدما رفض المعتصمون الامتثال للأوامر استخدم القوة في فض الاعتصام ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين.

"لن نكتفي بانهاء هذه التصرفات سنكون شوكة في رقاب المحرضين والإرهابيين ولن يفلت أي كان من العقاب، أنا آسف حديقة جيزي ليست للاحتلال"، تلك الكلمات أعقبها إنهاء الاعتصام بالقوة.

ووصف الرجل نفسه، فض اعتصام "رابعة"، بـ"مجزرة إنسانية". وقال في بيان رسمي: "ندعو المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن وجامعة الدول العربية، لـلعمل فورًا لوقف هذه المجزرة"، وشنت صحف يسارية في تركيا هجومًا على أردوغان، ودعته لقراءة التطورات الجارية في مصر "قراءة صحيحة" قبل تقييم الأوضاع.


مواضيع متعلقة