بعد ثورتين.. مسؤول بـ"الشباب والرياضة" يسهل التعدي على أملاك الدولة

بعد ثورتين.. مسؤول بـ"الشباب والرياضة" يسهل التعدي على أملاك الدولة
- أعمال بناء
- إزالة التعديات
- إقامة مدرسة
- التربية والتعليم
- الجهود الذاتية
- الرقابة الإدارية
- الشباب والرياضة
- الطوب اللبن
- النيابة الإدارية
- حل الأزمة
- أعمال بناء
- إزالة التعديات
- إقامة مدرسة
- التربية والتعليم
- الجهود الذاتية
- الرقابة الإدارية
- الشباب والرياضة
- الطوب اللبن
- النيابة الإدارية
- حل الأزمة
- أعمال بناء
- إزالة التعديات
- إقامة مدرسة
- التربية والتعليم
- الجهود الذاتية
- الرقابة الإدارية
- الشباب والرياضة
- الطوب اللبن
- النيابة الإدارية
- حل الأزمة
- أعمال بناء
- إزالة التعديات
- إقامة مدرسة
- التربية والتعليم
- الجهود الذاتية
- الرقابة الإدارية
- الشباب والرياضة
- الطوب اللبن
- النيابة الإدارية
- حل الأزمة
يبدو أن اندلاع ثورتين في مصر لم يكن كافيًا لوقف الظلم والفساد وإعطاء الفقراء حقوقهم، فلا يزال هؤلاء المواطنون الذين يقطنون مركز أسيوط يعانون عدم تحقيق حلم بسيط لهم يتمثل في إقامة مدرسة يعلمون فيها أبناءهم، أو مركز شباب يستطيعون من خلاله الترفيه عن أنفسهم والتخلص من شقاء يومي يشعرون به بعد الانتهاء من عملهم.
الحكاية بدأت كما يرويها "أ.ج"، أحد أبناء قرية النمايسة بمركز ومدينة أسيوط، بدأت حينما خصصت وزارة الشباب والرياضة بأسيوط، عام 2002، أرض ملك للدولة للمواطنين من أبناء القرية لإقامة مدرسة ومركز شباب لأن المدرسة الفعلية المقامة منذ ما يقرب من 70 عامًا قابلة للانهيار في أي وقت لأنها عبارة عن مبنى من الطوب اللبن وله سقف من الخشب، بناه الأهالي بالجهود الذاتية واستأجرته منهم وزارة التربية والتعليم.
"ورثة المرحوم علي مصطفى موسى"، يظهرون في الصورة، لم يقبلوا بقرار تخصيص وزارة الشباب لتلك الأرض بداعي أنهم يمتلكونها "بوضع اليد" منذ 30 عامًا، وقاموا بزراعة جزء منها والبناء على جزء آخر، إلا أن الحكومة قررت أن تنتفض عقب 6 سنوات من تخصيص الأرض للأهالي، فقامت بحملة لإزالة التعديات التي قام بها الورثة على الأرض باعتبارها "مملوكة للدولة".
حالة العناد المستمرة بين الحكومة والورثة من واضعي اليد لا يدفع ثمنها سوى أهالي القرية، حيث أكد "أ.ج"، أن هؤلاء الورثة رفضوا أن يرضخوا لإزالة الدولة لتعدياتهم، وقرروا البناء مرة أخرى على الأرض نفسها رغمًا عن الأهالي، إلى أن شنَّت الحكومة حملة إزالة أخرى لتعدياتهم في 29 مارس 2015، ثم بدأت عملية بناء المدرسة ومركز الشباب من أجل أهالي القرية.
الأهالي يتنفسون الصعداء، ويتوسمون قرب انتهاء معاناة أبنائهم الذين يبعثونهم كل يوم إلى قرية "الشغبة" القريبة من قريتهم لإتمام تعليمهم الإعدادي، إلا أن "عادل.ط"، مسؤول بارز بوزارة الشباب والرياضة في أسيوط، رفض أن يكتمل الحلم وقرر أن يستخدم سلطاته في إيقاف أعمال بناء المدرسة ومركز الشباب بقرية "النمايسة"، من أجل صلة قرابة تربطه بورثة المرحوم علي مصطفى، الذين وضعوا يدهم على الأرض في السابق.
شكوى جماعية قدمها الأهالي ضد وكيل وزارة الشباب بأسيوط في هيئة النيابة الإدارية والرقابة الإدارية وفقا لـ"أ.ج"، وذلك لمنعه الشركة المسؤولة عن أعمال المقاولات من استكمال عملها وبناء مركز الشباب، بعد أن قامت بفرش الأرض بتربة لتأهيله للعمل، ولم يسلم وكيل وزارة الشباب الشركة المقاسات الصحيحة المخصصة لمركز الشباب، في مقابل وضع مقاسات زائدة للأرض المخصصة للمدرسة التي يستولي عليها ورثة المرحوم علي مصطفى حتى الآن.
جهود عديدة قام بها "أ.ج"، من أجل حل المشكلة، أبرزها قيامه بزيارة مقر وزارة الشباب والرياضة بالقاهرة لتوصيل الصورة للمسؤولين يوم الاثنين الماضي، وذلك للتدخل لحل الأزمة، حيث التقى "عماد.ا"، المسؤول التنفيذي لوزارة الشباب والرياضة، كما التقى وكيل وزارة الشباب والرياضة، وأوضح لهما المخالفات التي تمت في هذا الأمر، موضحًا له أن مقاسات مركز الشباب والرياضة التي أعطاها وكيل وزارة الشباب بأسيوط للشركة المنفذة ليست صحيحة ما جعل "البناني" يرد قائلًا: "أهم حاجة عندنا يتعمل مركز شباب".
واضعو اليد على أرض المدرسة بالقوة لا تزال محاولاتهم مستمرة من أجل إبقاء الحال على ما هو عليه، حيث رفعوا قضايا في محاولة للحصول على الأرض إلا أن المحكمة قابلت دعواهم بالرفض، ما دفعهم لرفع دعوى قضائية أخرى هذا الأسبوع في محاولة منهم لإيقاف العمل على أرض المدرسة.
يختتم "أ.ج" حديثه مستغربًا من أن ورثة المرحوم علي مصطفى، الذين وضعوا أيديهم على الأرض المخصصة لبناء المدرسة، ليسوا من أبناء القرية الكائنة بها أرض المدرسة وإنما من قرية "الشغبة" المجاورة.

















- أعمال بناء
- إزالة التعديات
- إقامة مدرسة
- التربية والتعليم
- الجهود الذاتية
- الرقابة الإدارية
- الشباب والرياضة
- الطوب اللبن
- النيابة الإدارية
- حل الأزمة
- أعمال بناء
- إزالة التعديات
- إقامة مدرسة
- التربية والتعليم
- الجهود الذاتية
- الرقابة الإدارية
- الشباب والرياضة
- الطوب اللبن
- النيابة الإدارية
- حل الأزمة
- أعمال بناء
- إزالة التعديات
- إقامة مدرسة
- التربية والتعليم
- الجهود الذاتية
- الرقابة الإدارية
- الشباب والرياضة
- الطوب اللبن
- النيابة الإدارية
- حل الأزمة
- أعمال بناء
- إزالة التعديات
- إقامة مدرسة
- التربية والتعليم
- الجهود الذاتية
- الرقابة الإدارية
- الشباب والرياضة
- الطوب اللبن
- النيابة الإدارية
- حل الأزمة