الحيوانات الضالة في مصر.. عذاب فوق شفاه لا تنطق

10:46 م | الخميس 13 أغسطس 2015

"حبل بني اللون، شديد الخشونة، يلتف حول عنق كلب، يجذبه الأطفال بعنف شديد، دون حول له ولا قوة، وسط تعليقات ساخرة من المارة".. مشهد يتكرر في الشارع وسط تشجيع الأهالي للأطفال، ما ولّد شعورًا لديهم بأن ما يفعلونه طبيعيًا.
وشهدت مصر خلال الفترة الماضية، حالات عنف عديدة ضد الحيوانات، منها الحادث الشهير الذي اعتدى في شبان على الكلب "ماكس"، وذبحوه أمام صاحبه، وتسميم قطط في نادي الجزيرة، وتعليق كلب من رأسه في شرفة منزل.
التعاليم الدينية تنهى عن تعذيب أو الاعتداء على الحيوانات منها الحديث الشريف الذي يقول: "عذّبت امرأة في هرّة، سجنتها حتى ماتت، فدخلت فيها النار؛ لا هي أطعمتها، ولا سقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض".
غير أن هناك من يحاولون دائمًا تغيير تلك السلوكيات الخاطئة ومنهم؛ مثل الجمعية المصرية للرحمة بالحيوان "إسما"، التي تبنت حملة لمواجهة العنف ضد الحيوانات.