"الكلب الأجنبي" يكسب قلوب المصريين و"البلدي" يثير اشمئزازهم

10:42 م | الخميس 13 أغسطس 2015

يتخذ العديد من المصريين موقفًا عنصريًا ضد الحيوانات البلدية من القطط والكلاب، ودائمًا ما يبتعدون عنها إذا حاولت الاقتراب ويزداد نفورهم منها، غير أنهم يهوون اللعب واقتناء الكلاب والقطط الأجنبية، من فصائل: "جولدن رتريفر"، و"جيرمن شيبرد"، والقطط "الشيرازي" و"الفارسي" و"الهيماليا".
لم يُفكّر كثيرون في اقتناء وتربية حيوان شارع، بحسب الدكتور يوسف ممدوح، طبيب بيطري، ويقول إن الكلب البلدي من أفضل فصائل الكلاب في الحراسة حيث إنه هجين من أنواع عدة، لذلك لن تجد له لون محدد أو حجم معين، فكل كلب يختلف عن الآخر بحسب تهجينه، وأذنه لا تستقيم كثيرًا، وإذا استقامت فتكون مرات نادرة، ووجهه أقرب إلى وجه الذئب، ويتميز بالوفاء الشديد لصاحبه، وتعد عضته من أشرس العضات بين أنواع كل الكلاب.
ويشير إلى أن "الكلب البلدي يعتبر من أقدم فصائل الكلاب الموجودة في العالم، حيث قدّسه الفراعنة وكانوا يستخدمونه في الصيد والحراسة والرعي، وكانت الكلاب الفرعونية ملساء، ويبلغ طولها من 53 إلى 70 سم، وتزن من 15 إلى 23 كجم، ومتوسط أعمارها من 9 إلى 13 سنة، ويتميز بقوة وشراسة ووفاء شديد لصاحبه".
وعن القطط البلدية، يقول إن "الماو الفرعوني، هو قط متوسط الحجم، قصير الشعر، قدماه الخلفيتان أطول من الأمامية وهو من أسرع أنواع القطط في الحركة وتصل سرعته إلى 48 كم/ساعة، وأكثر حساسية لدرجات الحرارة والأدوية والتخدير، تعشق الدفء، وفترة حملها من أطول فترات الحمل عند القطط، ففترة الحمل الطبيعية عند القطط من 65 إلى 67 يومًا بينما الحمل عند الماو 73 يومًا .
ومن ضمن صفاته أنه قط ذكي، يمكن تدريبه بسهولة، ويقظ وحذر جدًا، ويحب الحياة في الخارج لأنه يستطيع تفادي الخطر سريعًا على العكس من باقي الفصائل.