"انتصار السيسي" على خطى تحية عبدالناصر: "ظهور محدود لقرينة الرئيس"

كتب: إسراء حامد

"انتصار السيسي" على خطى تحية عبدالناصر: "ظهور محدود لقرينة الرئيس"

"انتصار السيسي" على خطى تحية عبدالناصر: "ظهور محدود لقرينة الرئيس"

في مرتين لا ثالث لهما، طلت فيهما قرينة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمام كاميرات وسائل الإعلام، الأولى في حفل التنصيب الرئاسي في يونيو 2014، وثانيهما في حفل افتتاح قناة السويس، حضورها القليل في مناسبات سياسية جعلها في مقارنة دائمة مع من سبقناها من سيدات مصر الأوليات، حسبما درج الشعب على وصفهن، على رأسهن سوزان مبارك، وجيهان السادات.

{long_qoute_1}

حضور على استحياء في مناسبات بعينها، بعيدا عن أي مناسبة اجتماعية، وصفه نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بآراء عديدة، "وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة" تعليق ناريمان وجدي على الظهور القليل للسيدة الأولى عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، فيما قالت شيماء محسن "زوجة الرئيس تثبت بحضورها القليل أنها راقية"، فيما قارن محمد متولي عبر تغريدته على حسابه في "تويتر" قائلا: "الله يرحم أيام القراءة للجميع وفصول محو الأمية والطفولة والأمومة".

التجارب السابقة لزوجات الرؤساء أثقلت قرينة الرئيس السيسي ودفعتها للبعد عن الظهور المكثف، بحسب الدكتورة ليلى عبدالمجيد أستاذ الإعلام بالجامعة الكندية، مضيفة أن زوجات الرؤساء السابقين حامت حولهن الاتهامات والشائعات الخبيثة رغم دورهن في تنمية المجتمع والتطوع له، بينهن جيهان السادات وسوزان مبارك، لذا فضلت نموذج "تحية" زوجة الزعيم جمال عبدالناصر، والتي عاشت في الظل وفضلت دورها كزوجة ومواطنة عادية.

 

"ليلى" اعتبرت أن القانون والدستور لم يمنحا زوجة الرئيس أي صلاحيات تعمل بمقتضاها في المجتمع، كما أن حالة السيدة "انتصار" تختلف عن باقي زوجات الرؤساء، "جيهان السادات وسوزان مبارك كانتا تعملان منذ تعيين أزواجهما نواب رؤساء، أما السيدة انتصار فهي زوجة لرئيس منتخب".


مواضيع متعلقة