خبراء استراتيجيون: سحب الولايات المتحدة لقواتها من سيناء "أمر مستحيل"

خبراء استراتيجيون: سحب الولايات المتحدة لقواتها من سيناء "أمر مستحيل"
- إسرائيل
- الجيش المصري
- الولايات المتحدة
- حسام سويلم
- "نيويورك تايمز"
- إسرائيل
- الجيش المصري
- الولايات المتحدة
- حسام سويلم
- "نيويورك تايمز"
- إسرائيل
- الجيش المصري
- الولايات المتحدة
- حسام سويلم
- "نيويورك تايمز"
- إسرائيل
- الجيش المصري
- الولايات المتحدة
- حسام سويلم
- "نيويورك تايمز"
دعت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى سحب قوات حفظ السلام من سيناء، والتي توجد منذ عام 1979 بموجب اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، والتي تنص على نشر الولايات المتحدة والدول الحليفة قوات سلام في شبه جزيرة سيناء، لضمان التزام البلدين ببنود الاتفاق.
وتحاول "نيويورك تايمز" نقض هذه الاتفاقية بدعوتها للولايات المتحدة الأمريكية بسحب قواتها من سيناء بحجة انتشار العنف بسيناء، إذ قالت إن أحداث العنف في سيناء تشكل خطرا على قوات حفظ السلام.
وأثارت دعوة "نيويورك تايمز" العديد من ردود الفعل التي تؤكد عدم استجابة الولايات المتحدة لتلك الدعوة التي من شأنها ترويج شائعات عن انعدام الاستقرار الأمني في مصر.
وقال اللواء حسام سويلم، الخبير الاستراتيجي، في تصريح لـ"الوطن"، إن سحب الولايات المتحدة لقوات حفظ الأمن من سيناء أمر مستحيل، إذ إن تلك القوى تبلغ حوالي 1600 فرد من دول مختلفة، موضحا أن "نيويورك تايمز" صحيفة حليفة للإخوان وتحاول عرقلة علاقات الولايات المتحدة مع مصر، وعادة ما تنشر شائعات عن مصر وتحاول الترويج بأن مصر غير مستقرة أمنيا.
وفي حالة سحب الولايات المتحدة قواتها من سيناء، يوضح "سويلم"،: "سنطالب بتغيير بنود الاتفاقية"، مضيفا أن قوات حفظ الأمن مهمتها مراقبة شروط الاتفاقية.
ومن جانبه، قال اللواء نصر سالم، أستاذ العلوم الاستراتيجية، في تصريح لـ"الوطن"، أن الولايات المتحدة لا تستطيع سحب قواتها من سيناء إذ إن مهمتها تكمن في مراقبة معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، مضيفًا أن الصحيفة تحاول خلق نوع من المغالاة الصحفية، وذلك للضغط على الدول الممولة "مصر وإسرائيل وأمريكا" والدول المانحة لقوات حفظ السلام، لزيادة المخصصات المالية للقوات التي تضمن لهم زيادة تأمينها خوفا من تعرضها لأي أعمال إرهابية.
وأضاف "سالم"، أنه إذا انسحبت الولايات المتحدة من قوات حفظ السلام فإن المتضرر الأول إسرائيل وليست مصر، إذ إن إسرائيل حريصة على المعاهدة التي تحقق لها الأمن والسلام، موضحا أن مصر توفر الحماية الكاملة لهذه القوت ضد أي أعمال إرهابية من جانب الجماعات التكفيرية التابعة للإخوان.
وأوضح "سالم"، أن "داعش ليست موجودة في مصر، ولكن يوجد عشرات من الإرهابيين التابعين للإخوان منتشرين في سيناء"، موضحا أن قوات الجيش المصري تتصدى لهم وتحاول السيطرة عليهم.