"حصر أموال الإخوان": التحفظ على 1117جمعية و50 مستشفى و103مدارس إخوانية

02:29 م | الخميس 13 أغسطس 2015

قال المستشار عزت خميس، رئيس لجنة حصر أموال الإخوان، إن كل مظاهر تغلغل الفكر الإخواني اختفت من المدارس التي تحفظوا عليها وعددها 103 مدارس.

وأضاف خميس، في مؤتمر صحفي بوزارة العدل، أن اللجنة أشرفت على تسديد مستحقات الدولة، فأصبحت المدارس تقوم بسداد ما عليها من مستحقات، وانتظمت في ذلك وكانت قبل التحفظ لا تقوم بسدادها.

وأشار خميس، إلى أن اللجنة تحفظت على 1117 جمعية على مستوى الجمهورية، وحلت وزيرة التضامن الاجتماعي نحو 500 جمعية، لأن بعضها كان غير قانوني والأخرى لا تقوم بأي نشاط.

وفيما يتعلق بقطاع المستشفيات كشف خميس، أن اللجنة تحفظت على 50 مستشفى بعضها من المستشفيات الكبرى، وأن اللجنة في إدارتها للمستشفيات أسندتها لوزارة الصحة، والتي أدارتها على أكمل وجه، على حد قوله، حيث تم تشكيل مجلس إدارة لكل مستشفى يضم عناصر طبية ومالية وإدارية من ذوي الكفاءات في وزارة الصحة.

وأوضح، أن اللجنة مطمئنة جدًا لقطاع المستشفيات خصوصًا وأن وزارة الصحة تدير هذا الملف بكفاءة، كما بذلت مجهود كبير للسيطرة عليها واستمرار تقديم الخدمات الطبية بنفس الكفاءة وبعضها يقدم خدمة بشكل أفضل من قبل التحفظ عليها.

وتابع أنه تبين أن ميزانيات المستشفيات حققت أرباحًا أعلى، مما كانت تحققه قبل التحفظ مع التأكيد على أن الأسعار التي تتعامل بها المستشفيات المتحفظ عليها هي ذات الأسعار التي كانت تقدم للمواطن قبل التحفظ بل إن هناك بعض أسعار الخدمات انخفض المقابل لها عما كانت تقدمه تلك المستشفيات قبل التحفظ.

وأكد أن اللجنة اكتشفت، أن المستشفيات كانت تدار بطريقة غير حرفية، وكان الهدف الأوحد هو جني الأرباح من تلك المستشفيات، فأعادت وزارة الصحة النظر في كل الأمور المالية منها إيجار الصيدليات ومعامل التحاليل، حيث كانت أجور بها نوع من التواطؤ بين العناصر التي كانت قائمة على إدارة تلك المستشفيات ومستأجري الصيدليات ومعامل التحليل.