"الإخوان" تجهز "الملثمين" لذكرى "رابعة"

05:21 ص | الخميس 13 أغسطس 2015

{long_qoute_1}

كثفت وزارة الداخلية استعداداتها لمواجهة العنف والإرهاب المتوقع غداً الجمعة فى الذكرى الثانية لفض اعتصامى رابعة والنهضة، فيما أعلنت حركات تنتمى لجماعة الإخوان الإرهابية عن خطط لاستهداف ضباط شرطة ومنشآت حيوية.
وقالت مصادر أمنية، لـ«الوطن»، إن وزارة الداخلية رفعت حالة الاستعداد والاستنفار الأمنى إلى الدرجة القصوى، بكافة المحافظات، وحذرت المصادر من أن أى محاولة لارتكاب أعمال عدائية، ستُقابَل بكل قوة وحسم، فضلاً عن مضاعفة الخدمات الأمنية المكلفة بتأمين السجون لمواجهة أى اعتداء عليها.
وفى شمال سيناء، كشفت مصادر أمنية مطلعة أن القوات تمكنت من إحباط مخططات إرهابية كانت تسعى لتنفيذ عمليات عنف فى سيناء، بالتزامن مع ذكرى فض الاعتصامين، حيث أُلقى القبض على مجموعة إرهابية أطلقت على نفسها اسم «الشهداء» أثناء محاولتها التحرك بين رفح والشيخ زويد بسيارات دفع رباعى محملة بالأسلحة. فى المقابل، كشفت مصادر إخوانية أن مخطط ذكرى فض الاعتصامين يتضمن تكليف عناصر ملثمة مسلحة، بالمشاركة فى مظاهرات الشوارع والميادين، كـ«لجان تأمين»، مدربة على الاشتباك مع قوات الأمن باستخدام الخرطوش والمولوتوف، وقسّم عناصره فى المحافظات مجموعتين، الأولى تشارك فى مظاهرات المحافظة نفسها، والثانية تسافر إلى القاهرة، لزيادة الحشد فى مواجهة الأمن، لضمان استمراره أطول فترة ممكنة. وأشارت المصادر إلى أن ميليشيات التنظيم، نسقت مع التكفيريين العائدين من الخارج، لاستهداف الكمائن الأمنية وأقسام الشرطة وأبراج الكهرباء باستخدام الأسلحة والعبوات الناسفة، واغتيال ضباط وأفراد الأمن الذين شاركوا فى «فض رابعة»، والمواطنين المتعاونين مع الداخلية، على أن يقطع الإخوان الطرق الرئيسية والمهمة، لإرباك أجهزة الدولة، ومنع قوات الشرطة من الوصول إلى المتظاهرين.
وأطلق حزب النور حملة، تحت شعار «رابعة العار»، لفضح جرائم الإخوان، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ونشر فيديوهات وتعليق لافتات عن تصريحاتهم المحرضة على العنف، إضافة إلى تنظيم حملات طرق أبواب، لتعريف المواطنين بجرائم التنظيم. فى شأن آخر، أعلن تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابى، ذبح توماسلاف سلوبك، الرهينة الكرواتى، المختطف منذ 22 يوليو الماضى، ونشر التنظيم صورة الرهينة ورأسه مذبوح وموضوع فوق جسده. وقال رئيس الوزراء الكرواتى زوران ميلانوفيتش، أمس، إنه ليس بوسع حكومته أن تؤكد بنسبة 100% مقتل الرهينة الكرواتى. وأكدت مصادر دبلوماسية أن وزارة الخارجية تتواصل مع الأجهزة المعنية لمعرفة ملابسات الواقعة، وأوضحت أن مصر ستؤكد لكرواتيا أن الحادث فردى وأنها تعمل على رعاية كافة الأجانب الموجودين بها.