13 عاما على رحيل ثروت عكاشة.. تولى وزارة الثقافة مرتين

13 عاما على رحيل ثروت عكاشة.. تولى وزارة الثقافة مرتين
- حل الأزمة
- سيارات الميكروباص
- سيارة ميكروباص
- شارع فيصل
- قطع غيار
- تعريفة الركوب
- حل الأزمة
- سيارات الميكروباص
- سيارة ميكروباص
- شارع فيصل
- قطع غيار
- تعريفة الركوب
يوافق اليوم الذكرى الـ 13 على رحيل الدكتور ثروت عكاشة أحد أبرز وزراء ثقافة مصر، حيث تولى حقيبة الثقافة لفترتين الأولى من 1958 إلى 1962 والثانية من 1966 حتى 1970.
وحسب موقع التنسيق الحضاري: ثروت عكاشة مولود في 18 فبراير 1921، تخرج فى 1939 من الكلية الحربية، ثم حصل على دبلوم الصحافة من كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1951 وعلى درجة الدكتوراه فى الآداب من جامعة السوربون بباريس عام 1960.
وكان عضواً في تنظيم الضباط الأحرار، وعقب ثورة يوليو عمل ملحقا عسكريا بالسفارة المصرية فى بون ثم باريس ومدريد من 1953 إلى 1956 وكان سفير مصر فى روما من 1957 إلى 1958.
تولى العديد من المهام داحل مصر وخارجها بينها كان عضوا بمجلس الأمة، ونائباً لرئيس اللجنة الدولية لإنقاذ مدينة البندقية من 1967 إلى 1977، ثم مساعداً لرئيس الجمهورية للشؤون الثقافية من 1970 حتى 1972، كما كان أستاذا زائرا بالكوليج دو فرانس بباريس عام 1973، ورئيساً للجنة الثقافة الاستشارية بمعهد العالم العربى بباريس من 1990 حتى 1993.
من منجزات ثروت عكاشة
أنشأ أكاديمية الفنون عام 1959، وأسس فرق دار الأوبرا المختلفة، والسيرك القومى ومسرح العرائس، وأنشأ قاعة سيد درويش، كما بدأ تقديم عروض الصوت والضوء، وكان له دور وطنى بارز من خلال إقناع المؤسسات الدولية بالعمل على إنقاذ معابد فيلة وأبي سمبل والآثار المصرية فى النوبة، أثناء بناء السد العالي.
لصدر له العديد من المؤلفات منها مؤلفاته وترجماته: - سلسلة «العين تسمع والأذن ترى» ، «معجم المصطلحات الثقافية» «الفن الاغريقى - الترجمات للمسرح المصري القديم»، و«مذكراتي في السياسة والثقافة».
جوائز حصل عليها ثروت عكاشة
حصل على العديد من الجوائز والأوسمة منها وسام الفنون والآداب الفرنسى، عام 1965، والميدالية الفضية لليونسكو تتويجا لإنقاذ معبدي أبي سمبل وآثار النوبة، عام 1968، جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة في 1987، دكتوراه فخرية في العلوم الإنسانية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، عام 1995. جائزة مبارك في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 2002.