بحث علمى يبتكر «بصمة» للبقر والجاموس والخنازير

كتب: رحاب لؤى

بحث علمى يبتكر «بصمة» للبقر والجاموس والخنازير

بحث علمى يبتكر «بصمة» للبقر والجاموس والخنازير

من الآن لن يكون هناك أى صعوبة فى التفرقة بين حيوان وآخر، باحثان فى كلية الحاسبات والمعلومات فى جامعة بنى سويف، طورا تقنية جديدة يمكن من خلالها التعرف على بصمة البقر والجاموس والخنازير والخيول، المسافة بين فتحتى أنف الحيوان تحمل بصمة مميزة تجعل التفريق بين حيوان وآخر سهلة، وتتيح التعرف على الأجيال المتعاقبة ونسل السلالات المختلفة بالترتيب وبمنتهى السهولة.

حمدى محمود وهاجر الحداد، حظى بحثهما بالنشر فى كبرى المجلات العلمية الأمريكية، وحسب «حمدى»: «تلقيت دعوة رسمية من اليابان، لأقدم بحثى أمام مؤتمر علمى ضخم، وتلقيت اتصالاً من أحد المصانع بالتشيك للعمل هناك على أرض الواقع». اهتمام عالمى وصمت مصرى ليس بجديد، لكن الباحثين يتمنيان أن تستفيد مصر بابتكارهما: «الأدوات موجودة ومتاحة، كالكمبيوتر والكاميرا الرقمية المستخدمة، جهدنا انحصر فى إيجاد تقنية تجعل الكاميرا تقرأ بصمة الحيوان وتميزه عن غيره، عبر تثبيت ذقنه وتوجيه الكاميرا للخطم، أى المسافة بين فتحتى الأنف».

دافع إنسانى يقف وراء الابتكار، يوضحه «حمدى»: «فى اتجاه عالمى لتمييز الحصان العربى ومعرفة سلالاته المختلفة ونسله، وللأسف العالم كله بيلجأ لأساليب غير إنسانية فى تمييز الحصان العربى، سواء بخرم ودنه وتعليق إشارة أو عمل تاتو على قدمه الخلفية بالحرق، أو قطع ودنه بالكلابة، وكلها طرق بشعة، الأسهل أن يتم تمييزهم إلكترونياً». لافتاً إلى أن هذه الطريقة تتيح تخصيص بطاقة لكل حيوان، تحمل بصمة كبصمة الإنسان: «نعمل حالياً على إيجاد طرق لتمييز بقية الحيوانات الأخرى». أهمية الابتكار يوضحها «حمدى» فى نقاط سريعة: «يسهم فى ترتيب التطعيمات للحيوانات المختلفة ومساعدة أصحاب المزارع على التفريق بين حيواناتهم عبر استحضار الملف الخاص بكل حيوان».

 

 

 


مواضيع متعلقة