المركز المصري للفكر: الدول الأفريقية طورت بشكل ما الاتفاق على محتوى ا

المركز المصري للفكر: الدول الأفريقية طورت بشكل ما الاتفاق على محتوى ا
قال الدكتور أحمد أمل أستاذ العلوم السياسية المساعد بكلية الدراسات الأفريقية العليا جامعة القاهرة ورئيس وحدة الدراسات الأفريقية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن هناك محور مترابط يجمع ثلاث عناصر أساسية، وهي عودة النازحين الفلسطينيين اللاجئين وكل من ترك الأرض بسبب الصراع مشيرا إلى أن التجارب التي شهدت تهجيرا للسكان استمر فيها الصراع لفترات طويلة.
تابع «أمل» خلال مشاركته في الجلسة الأولى من فاعليات مؤتمر غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، أذاعته قناة «اكسترا نيوز» اليوم الأربعاء، أن هناك نموذجا لدولة ليبيريا والتي شهدت استعادة عددا كبيرا من اللاجئين والنازحين الى أراضيهم، وما ساهموا فيه من إطلاق عملية وطنية شاملة ساهمت في بناء الاستقرار في بلادهم، موضحا أن التهجير عندما يتم تترتب عليه تداعيات كبيرة، وأن الابادة الجماعية في رواندا تمثل نموذجا، فاللاجئين الذين خرجوا من بلادهم إلى دول الجوار شكلوا تهديدا كبيرا للعديد من دول تلك المنطقة، وهو الأمر الذي مازالت تداعياته قائمة سواء في الكونغو الديمقراطية أو غيرها.
أوضح أن الدول الأفريقية طورت بشكل ما الاتفاق على محتوى المبادئ أن الأمر ليس قاصرًا على تجارب بتمارس حالة تلو الأخرى وإنما هذا الأمر عبر عن نفسه في صورة المادة 11 من إتفاقية الإتحاد الأفريقي لحماية ومساعدة النازحين داخليا في أفريقيا، والتي أقرت عودة النازحين والتوطين أسست بشكل جيد لفكرة الرابط للمجتمعات المحلية وأرضهم باعتبار أنه واحدا للركائز السلام على نحو مستدام.