استقالة «أبوشقة» تفجر معارك «الوفد» و«البدوى»: لن أستقيل

09:24 م | الأحد 09 أغسطس 2015

{long_qoute_1}

تصاعدت الخلافات بين قيادات حزب الوفد، بعد تقديم المستشار بهاء أبوشقة استقالته من منصب السكرتير العام، ما دفع رئيس الحزب لدعوة اللجنة العليا إلى اجتماع طارئ، مساء أمس، لدراسة الموقف، وأكد «البدوى» أن استقالته، أو السكرتير العام، غير واردة فى هذا التوقيت، حفاظاً على الحزب والبلد، فيما أكد تيار إصلاح الوفد، المعارض لـ«البدوى»، أن إعلان «أبوشقة» استقالته يعكس حالة التردى التى يمر بها الحزب حالياً، بسبب القرارات الخاطئة لرئيسه وسكرتيره العام.

وعقدت الهيئة العليا للحزب اجتماعاً طارئاً، مساء أمس، استمر حتى مثول الجريدة للطبع، لبحث استقالة «أبوشقة»، ومحاولة إقناعه بالعدول عنها، ومناقشة الانقسامات والأزمات الداخلية التى اتسعت دائرتها، بعد أن كان الخلاف محصوراً بين رئيس الحزب ومجموعة «السبعة»، التى تقود تيار الإصلاح، بزعامة فؤاد بدراوى، ومحمود أباظة، السكرتير العام، ورئيس الحزب السابقين.

من جانبه، قال «البدوى»، لـ«الوطن»، إنه من غير الممكن تقدمه باستقالته من رئاسة الحزب، فى هذا التوقيت الصعب الذى تمر به البلاد، ونفس الأمر بالنسبة لـ«أبوشقة»، لافتاً إلى أنه يعى، ككبير للعائلة الوفدية، أضرار مثل هذه الاستقالات على الحزب والبلد، وأشار إلى أن اجتماع الهيئة العليا، الذى دعا إليه، مساء أمس، يهدف لإزالة الخلاف فى وجهات النظر، وإقناع السكرتير العام بالعدول عن الاستقالة. فى المقابل، أعلن «تيار إصلاح الوفد» افتتاح مقر له، الجمعة المقبل، فى منطقة الدقى، لبدء إجراءات مواجهة «البدوى»، وقال فؤاد بدراوى، إن إعلان «أبوشقة» استقالته يعكس حالة التردى التى يعيشها «الوفد» الآن، بسبب السياسات والقرارات الخاطئة من جانب رئيس الحزب.