نشرة السادسة مساء.. مقتل إرهابي واستشهاد ضابط وإصابة مجند في السويس

06:08 م | الأحد 09 أغسطس 2015

تنشر "الوطن" نشرة السادسة مساءً، حيث أعلن مصدر أمني بالسويس مقتل إرهابي واستشهاد ضابط شرطة وإصابة مجند بالسويس، اليوم، بعد قيام إرهابيين بمهاجمة قوات الأمن بمدينة السلام بالسويس.

وقال المصدر إن إرهابيين يستقلان دراجة نارية، أطلقا الرصاص على قوات الأمن بمدينة السلام بالقرب من أحد المولات التجارية، وعلى الفور بادلتهما قوات الأمن إطلاق الرصاص، حتى تمكنت من تصفية إرهابي يدعى أحمد محروس.

وأوضح المصدر أن ضابط شرطة ومجندًا بقوات الجيش استشهدا بطلقات نارية، ونقلا إلى مستشفى السويس، مشيرًا إلى أن قوات الأمن بالسويس تمشِّط مدينة السلام 2 بالسويس من أجل القبض على أحد الإرهابيين المتهمين المشاركين بالهجوم.

وانتقل إلى مدينة السلام اللواء جمال عبدالباري، مدير أمن السويس، والقيادات الأمنية بالسويس.

فيما قررت الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات المنيا، اليوم، برئاسة المستشار حفني عبدالفتاح، إحالة أوراق 8 متهمين إلى فضيلة المفتي، لأخذ الرأي الشرعي في قرار إعدامهم، ومد أجل النطق بالحكم ضد 111 آخرين في القضية ذاتها، إلى جلسة 4 سبتمبر، مع ضبط وإحضار جميع الهاربين.

وشمل قرار الإحالة للمفتي المتهمين محمد فاروق عباس، ومحمد عبدالحليم محمد علي، وإبراهيم غزالي، وأحمد محمد كامل، وكامل محمد كامل، وعاشور خليل أحمد، وخالد محمد عبدالرازق، ومحمود حمدي السيد.

وكانت المحكمة، استمعت في جلستها الأخيرة، إلى مرافعة الدفاع برئاسة محمد طوسون، رئيس هيئة الدفاع، عن أنصار مرسي، والذي دفع بتناقض تحريات الأمن ومحاضر الضبط والإحضار ومحاضر الشرطة، وطالب ببراءة جميع المتهمين في القضية.

وفي سياق آخر، أكد مصدر أمني مقتل 3 أشخاص في الحريق الذي نشب في أحد المصانع بمنطقة 6 أكتوبر.

من جانبه أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية، أن حركة التنقلات والترقيات التي اعتمدها اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، اليوم، الخاصة بجميع الضباط بمديريات الأمن والإدارات العامة والمصالح، راعت رغبات الضباط وظروفهم الصحية والاجتماعية.

وأوضح المصدر الأمني، لـ"الوطن"، أن الحركة شملت نقل آلاف و680 ضابطا استجابة لرغباتهم، و325 ضابطا وفقا لظروفهم الصحية والاجتماعية، كما تمت الموافقة على نقل 124 ضابطا بقاعدة البدل مع ضابط آخر.

وأضاف المصدر، أن الحركة شملت تصعيد 252 ضابطا لتولي وظائف رئيسية وقيادية، ونقل 135 ضابطا من قطاع الأمن المركزي، كما شملت نقل أو الإبقاء على 532 ضابطا من قطاع مصلحة السجون بعد الاستجابة لرغباتهم سواء البقاء أو النقل.

وشدد المصدر، على أن حركة التنقلات والترقيات التي اعتمدها وزير الداخلية، جاءت هذا العام تحت شعار البقاء للكفاءات فقط، حيث تم تقييم الضباط الذين شملتهم الحركة، وفقا لمعيار الكفاءة والعطاء في العمل، والالتزام بتعليمات القيادات، ودراسة الاستفادة القصوى من إمكانيات كل ضابط، في ضوء الدورات والفرق التدريبية، التي حصل عليها لوضعه في المكان المناسب.